إلى حد كتابة هاته الأسطر لا تزال سحابة سوداء تغطي سماء الكرة الجزائرية، فالكل بما في ذلك الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، شانه شان رئيس الرابطة الوطنية وجميع مدربوا ورؤساء أندية القسم الوطني الأول يجهلون إن كانت بطولة هذا الموسم سيرفع عنها الستار مطلع شهر سبتمبر المقبل ام سيتم تأجيل انطلاقتها إلى ما بعد شهر رمضان المعظم. لا يهمنا إن كانت بطولة الموسم المقبل سيتم تأجيل انطلاقتها إلى ما بعد شهر الصيام، بل الذي يهمنا في هçذا العمود، هو هل ستنطلق البطولة بصيغتها القديمة أي 16 فريق، أمم سيتم رفع عدد الأندية إلى 24 فريق وسيتم تقصيهم إلى فوجين بالتساوي وفق النط الجغرافي؟ ام سيتقلص العدد إلى مادون ال 16، في ظل الحديث منذ مطلع هذا العم بتطبيق الاحتراف مع انطلاق الموسم المقبل 2010/2011. للكن لما كل هذا السكوت؟ ولم يبق عن التاريخ الذي حددته الاتحادية لرفع الستار عن بطولة الموسم المقبل الا بضعة أسابيع فقط؟ الم يحفظ روراوة دروس الماضي على ان أي تأخر في الانطلاقة قد ينجر عنه انعكاسات قد لا خدم مصلحة المنتخبات الوطنية والنوادي الجزائرية المشاركة في المنافسات الدولية، خاصة وان المنتخب الوطني للمحليين مقبل على تمثل الجزائر في ثاني كاس قارية للاعبين المحليين، كما ان المنتخب الوطني العسكري هو الأخر مقبل على المشاركة في مونديال كرة القدم العسكرة بالبرازيل. قبل أشهر من الان، "اشبعنا" "السي" روراوة" كلاما انه لا بديل عن تطبيق الاحتراف، وحين اقتربت ساعة الحقيقة لإعطاء إشارة انطلاقة الموسم الجديد، راح روراوة المشرف الأول على الجلد المنفوخ في بيلادنا يضرب عن الكلام، ونتمنى ان يكون سكوت الرجل مجرد سيكوت سياتي خيرا على الكرة الجزائرية.