مطالبة إدارة شباب قسنطينة ببرمجة مباراة الكأس ضد شباب بلوزداد في ملعب 5 جويلية عوض ملعب 20 أوت بحجّة أن هذا الأخير ليس بمقدروه استيعاب العدد الهائل من أنصار (السنافر) وذلك بغض النّظر عن أنصار الفريق المحلّي يعدّ في حدّ ذاته مطلبا صائبا، لكن بالمقابل كان من المفترض بإدارة (السنافر) المطالبة بذلك قبل إجراء عملية القرعة وتقديم مراسلة للهيئة المشرفة وإشعارها باستضافة أيّ منافس خارج ملعب الشهيد (حملاوي) بقسنطينة في حال منح أفضلية الاستقبال. من الصّعب جدّا التحكّم في زمام الأمور من النّاحية الأمنية بالنّظر إلى الهائل العدد المنتظر من أنصار الفريقين لحضور هذه المواجهة التاريخية، لكن من الضروري على الجهات الوصية أخذ بعين الاعتبار كافّة الاحتياطيات لتفادي أيّ طارئ من شأنه أن يفسد هذا العرس الكروي الذي سيجمع بين فريقين يملكان حظوظا وفيرة لمعانقة السيّدة الكأس· والأكيد أن المسؤولية الملقاة على عاتق إدارة شباب قسنطينة أثقل بكثير من حجم المسؤولية التي تنتظر الهيئة المشرفة على تسيير شؤون شباب بلوزداد بحكم أن إدارة (السنافر) باتت أمام حتمية تحسيس الأنصار لتفادي التنقّل إلى العاصمة بأعداد كبيرة بهدف احتواء الوضع، لأن من حقّ إدارة شباب بلوزداد تحديد عدد التذاكر التي سيتمّ وضعها تحت تصرّف (السنافر) مهما كان عدد الأنصار الذين لا يريدون تفويت فرصة مساندة أشبال المدرّب رشيد بلحوت في هذه المواجهة التي باتت تصنع الحدث، خاصّة ونحن نتطلّع لبلوغ الاحتراف الحقيقي·