أقدمت إدارة النادي الإفريقي على إقالة الناخب الوطني الأسبق عبد الحق بن شيخة من على رأس العارضة الفنية لفريقها على خلفية عدم تمكنه من وضع حدا لسلسلة النتائج الهزيلة منذ الاستعانة بخدماته آخرها الانهزام المر أمام مضيفه مستقبل قابس بنتيجة هدفين لهدف، وهو ما دفع رئيس النادي جمال العتروس إلى عقد اجتماع طارئ مع التقني بن شيخة تمخض عنه فسخ العقد بالتراضي، وهو القرار الذي لقى ترحيبا من طرف الأنصار الذين حملوا بن شيخة مسؤولية الإخفاقات المتتالية والتي قللت كثيرا من حظوظ النادي الإفريقي لبلوغ الأهداف المسطرة والمتمثلة أساسا في التتويج بلقب البطولة التونسية، الأمر الذي جعل بن شيخة يغادر النادي الذي صنع له اسما في المجال التدريبي· وعينت إدارة النادي الإفريقي المدرب الفرنسي باتريك لوفيغ كمدرب للفريق خلفا لعبد الحق بن شيخة الذي لم ينجح في عمله هذه المرة بعد أن توج بالبطولة التونسية مع نفس الفريق في المواسم الماضية·