برمجت محكمة جنايات العاصمة ملف مجموعة من الشباب زرعوا الرعب في أوساط سكان بن عمر بالقبة، في الجزائر العاصمة، جراء سلسلة الاعتداءات التي ارتكبوها ضد المواطنين تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء والتي راح ضحيتها كل من (ت·إ) و(ب· فريد) هذا الأخير لفظ أنفاسه متأثرا بجروح عميقة على مستوى الرأس· إلقاء القبض على المتهمين الخمسة الذي وجهت لهم جنايتي تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة والقتل العمدي جاء إثر تلقي مصالح الأمن الحضري الخامس لأمن دائرة حسين داي بتاريخ 20 ديسمبر مكالمة هاتفية من شخص مفادها وجود شخص ملقى على الأرض بحديقة بن عمر بالقبة وعلامات الاعتداء بادية، وعليه تنقلت فرقة مكافحة الجريمة إلى عين المكان حيث قامت بنقل الضحية الذي كان مجردا من هويته غالى المستشفى أين لفظ أنفاسه بعد يومين من الواقعة، وبعد سلسلة من التحريات تم تحديد هويته ويتعلق الأمر بالمدعو "ب·ف" في الخمسينات من العمر معروف بتعاطيه الكحول وتزامنت الحادثة مع شكوى الضحية "ت·إ" مفادها تعرضه للاعتداء من طرف أربعة شبان بحديقة بن عمر بنفس التاريخ حيث قام المجرمون بسلبه مبلغ 30 ألف دينار و500 أورو وهاتفه النقال، وعليه قامت مصالح الأمن باستدراج مجموعة من الشباب لديها وسوابق عدلية تعرف الضحية على أربعة منهم· وقد صرح المتهمون أثناء استجوابهم من طرف مصالح الضبطية القضائية أن عملية السرقة التي كانت بطلب من المتهم "ب·ر" بعد أن لفت انتباهه الضحية وهو يتحدث بهاتفه النقال فأسرعوا نحوه وأشهروا في وجهه السكين وقاموا بسلبه ممتلكاته ثم لاذوا بالفرار غير انه لحق به فقام المتهم "ب·ص" بضربه بواسطة الحجر أما فيما يخص جريمة القتل فقد نفوا علاقتهم بها غير أنهم صرحوا أنهم شاهدوا الضحية رفقة المتهم "ك·س" وقد كانا مخمورين وعندما استفسروه عن الشخص الذي معه اخبرهم انه خاله وبمجرد مغادرتهم الحديقة سمعوا سيارات الإسعاف جاءت لنقل احد المواطنين الذي تعرض للضرب· وتجدر الإشارة أن القضية عادت بعد الطعن لدى المحكمة العليا حيث سبق لذات هيئة المحكمة الفصل وفيها إدانة المتهمين بعقبات تراوحت مابين 13و 14 سنة سجنا نافذا وإفادتهم بالبراءة من تهمة القتل العمدي·