كشفت الصحف المصرية الصادرة أمس عن إمكانية رحيل المدرّب البرتغالي مانويل جوزي عن تدريب (القلعة الحمراء). وسبب انسداد الطريق بين الإدارة من جهة وجوزي هو المقابل المادي الضخم الذي يتقاضاه المدرّب وجهازه البرتغالي المعاون، وهو الجهاز الذي رفض جوزي التخلّي عنه، ويأتي ذلك في نفس الوقت الذي تفكّر فيه وكالة الأهرام في الإعلان عن فسخ عقد الأهلي أو التقليل منه بعد إلغاء البطولة المصرية نتيجة (مذبحة) بورسعيد ومع توقّف البطولات توقّف دخل النّادي من الإعلانات· وأصبحت إدارة النّادي في موقف لا تحسد عليه، فالسيولة المالية تكاد تجفّ والمديونيات تتراكم، من التزامات لعقود لاعبين لمرتبات أجهزة وموظّفين، وهو الأمر الذي يجعل النّادي يسعى للتضحية بشيء ما لإنقاذ خزائنه·