قدمت الكثير من الأحزاب السياسية طعونا حول النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية التي جرت يوم 10 ماي 2012 وأعلن نتائجها المجلس الدستوري· وفي هذا الإطار قدم حزب جبهة التحرير الوطني أربعة طعون على مستوى كل من الدائرة الانتخابية لجنوب مرسيليا وتونس خارج الوطن وبسكرة والجزائر داخل الوطن احتجاجا على ضياع مقاعد من الحزب في هذه الدوائر· أما التجمع الوطني الديموقراطي فقد قدم 4 طعون لدى المجلس الدستوري حول نتائج الحزب في أربعة ولايات داخل الوطن حسبما صرح به الناطق الرسمي باسم الحزب السيد ميلود شرفي· ومن جهتها أودعت جبهة العدالة والتنمية حسب القيادي السيد لخضر بن خلاف 7 طعون بناء على المحاضر المقدمة من طرف اللجان الولائية والبلدية في غياب نتائج دقيقة للدوائر الانتخابية على المستوى الوطني· أما حزب الفجر الجديد فلم يقدم سوى طعن واحد على مستوى ولاية بلعباس حيث يرى الحزب حسبما أدلى به المكلف بالاتصال بالحزب السيد طمين عبد الله أن مرشحه قد حرم من مقعد في البرلمان رغم حصوله على الأصوات اللازمة لذلك بناء على الإحصائيات التي أجراها مناضلو الحزب· وأشار رئيس حزب الكرامة السيد محمد بن حمو في هذا الصدد إلى أنه قدم 15 طعنا على المستوى الوطني في كل من سطيفباتنةجيجلخنشلة وتلمسان في اعتراض على "الفرق الكبيربين محاضر اللجنة القضائية ومحاضر مراقبي الأحزاب في عدد المنتخبين"· وقدمت الجبهة الوطنية الجزائرية طعنين على مستوى كل من ولاية باتنة حول تمثيل المرأة بالولاية الذي لم يحترم فيه القانون حسب الأمانة الوطنية للحزب وولاية الطارف التي راحت فيها أصوات الحزب إلى أحزاب أخرى· وفي ذات السياق قدم حزب العمال 15 طعنا في نتائج الانتخابات احتجاجا على ما وصفه القيادي في الحزب السيد جلول جودي ب(التجاوزات من خلال تضخيم عدد المصوتين في المحاضر النهائية عن تلك المقدمة للأحزاب السياسية)· ومن جانبها قدمت جبهة القوى الاشتراكية 10 طعون وفقا للتقارير التي تلقتها من فدرالياتها الولائية حسبما أدلى به الأمين الأول للحزب السيد علي العسكري، موضحا أن الطعون تخص (محاضر التصويت التي قدمت للحزب والتي لم تكن موافقة للنتائج المعلنة لا سيما بولايات غرداية وبومرداس ومسيلة)·