من المقرر أن تسخر وحدات الدرك الوطني جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لمجريات امتحانات نهاية السنة الدراسية 2012 للأطوار الثلاثة (ابتدائي-متوسط - ثانوي) على المستوى الوطني حسبما جاء أمس الأحد في بيان لقيادة الدرك الوطني· وستقوم قيادة الدرك الوطني ب(تفعيل مخطط وقائي عملياتي خاص يضمن التغطية الأمنية لمراكز الطبع وإجراء الامتحانات والتجميع للترميز وكذا مراكز التصحيح)· وستضمن وحدات الدرك الوطني-حسب ذات المصدر- بالتنسيق مع موظفي قطاع التربية الوطنية (عملية نقل المواضيع وأوراق الإجابات باتجاه كل مراكز الامتحان) إضافة إلى توفير الأمن لمراكز الامتحانات والأماكن المحاذية لها ومقرات مديريات التربية· كما ستؤمن فرق الدرك الوطني عملية جلب مواضيع الامتحانات في وقتها المحدد فضلا عن تأمين عملية نقل أوراق الأجوبة من مراكز الامتحانات إلى مديريات التربية ومن مديريات التربية باتجاه مراكز التصحيح· وفي هذا الصدد ستعمل فرق الدرك الوطني على تعزيز تشكيلات أمن الطرقات على مختلف الطرق الوطنية والولائية والبلدية خاصة المؤدية منها إلى المناطق العمرانية وذلك قبل وأثناء فترة إجراء الامتحانات· وستضع لذات الغرض وحدات الدرك الوطني تشكيلات ثابتة ومتحركة تضمن مخطط سدود ونقاط مراقبة ودوريات بمختلف المناطق وتغطية أمنية لتأمين مجريات الامتحانات والأماكن التي تجري بها وذلك حسب عدد المراكز في كل الولايات على المستوى الوطني· وتأتي هذه الإجراءات في إطار تقديم يد المساعدة من طرف الدرك الوطني إلى وزارة التربية الوطنية من أجل المشاركة في إنجاح سير فعاليات امتحانات نهاية السنة· للإشارة فسيجرى امتحان شهادة التعليم الابتدائي في دورته العادية يوم 29 ماي 2012 كما ستقام الدورة الاستداركية في 26 جوان· وسيجرى إمتحان شهادة البكالوريا في الفترة من 3 إلى 7 جوان 2012 وامتحان شهادة التعليم المتوسط من 10 إلى 12 من نفس الشهر· وفي سياق آخر، كشفت دراسة حول ظاهرة التدخين لدى الأطفال في سن التمدرس أجريت على عينة تضم 200 طفلا أن 24 بالمائة من تلاميذ الطور المتوسط يدخنون بوهران· وأظهرت الدراسة التي استهدفت إكماليتين (واحدة بمنطقة حضرية وأخرى بمنطقة ريفية) أن 70 بالمائة من أولياء هؤلاء الأطفال يجهلون أن أبناءهم يدخنون و87 بالمائة من هؤلاء المدخنين لديهم علاقات سيئة مع أوليائهم، كما أوضحه الدكتور العربي ديهاريب عضو خلية الإعلام والإتصال والوقاية بمديرية الصحة والسكان· كما لوحظ أن 8 بالمائة من الفتيات يدخن بالمدن و4 بالمائة بالريف وفق نفس المصدر· وأشار التحقيق أيضا أن 55 المائة من التلاميذ يشترون السجائر بأموالهم الخاصة و20 بالمائة ب(طرق أخرى)· وحسب الدراسة التي أجريت بمساهمة مصلحة الأوبئة والطب الوقائي، فإن حوالي 25 بالمائة يدخنون بالمؤسسات التعليمية و60 بالمائة بالشارع فيما يدخن 68 بالمائة منهم من أجل (المتعة)· وتشدد هذه الدراسة على ضرورة تحسيس الأولياء حول أبنائهم المدخنين كما أوصت بإعداد برنامج للإعلام في الوسط المدرسي وإشراك قطاع التربية·