تم يوم الثلاثاء بالبرلمان الأوروبي (بروكسل) عرض الفيلم الوثائقي المؤثر (أطفال الغيوم: آخر مستعمرة) الذي يتناول القمع الممارس في الصحراء الغربية وتدهور وضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة بحضور منتجين ونواب أوروبيين أعضاء في الكتلة البرلمانية المشتركة (سلم من أجل الشعب الصحراوي)· وتستوقف المشاهد أثناء عرض الفيلم الذي مدته قرابة ساعة ونصف مشاهد تعكس القمع الممارس من قبل السلطات المغربية في الأراضي الصحراوية المحتلة حيث يسلط الضوء على وضعية (مزرية) لحقوق الإنسان في هذه الأراضي والتي لا يولي لها المجتمع الدولي والإتحاد الأوروبي بالدرجة الأولى سوى (القليل من الإهتمام)· علاوة على تسلسل الأحداث التي ميزت ال40 سنة الأخيرة من الإحتلال يندد الفيلم ب (صمت) و(تواطؤ) بعض القادة الغربيين الإسبان والفرنسيين على وجه الخصوص و(تملص) السلطات المغربية عندما يتعلق الأمر بإيجاد حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية يقوم على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عن طريق الاستفتاء·