كثّف رئيس شبيبة القبائل شريف حنّاشي من تحرّكاته من أجل الحسم في هوية التقني الذي سيكون على رأس العارضة الفنّية بعد فشل المفاوضات مع المدرّب نور الدين سعدي، الأمر الذي جعله يربط اتّصالاته مع مدرّبين محلّيين وأجانب، حيث من المنتظر أن يتنقّل نهاية الأسبوع الجاري إلى فرنسا للتفاوض مع التقني الفرنسي تيري فروجي الذي اقترح على حنّاشي من طرف أحد مقرّبيه المقيم بفرنسا بحجّة أن المعني يملك المؤهّلات التي من شأنها أن تضع شبيبة القبائل في ظروف أفضل لبلوغ الأهداف المسطّرة. اتّخذ الرئيس حنّاشي كلّ الاحتياطات اللاّزمة لربح الوقت، حيث وضع في مفكّرته اسم المدرّب الأسبق لشباب بلوزداد الأرجنتيني غاموندي للجلوس إلى طاولة التفاوض في حال عدم توصّله إلى اتّفاق مع التقني الفرنسي تيري فروجي، لا سيّما وأن المعني لم يعارض فكرة العودة إلى البطولة الجزائرية من بوابة تدريب شبيبة القبائل، الأمر الذي جعل حنّاشي يطلب خدماته عن طريق المناجير المكلّف بأعماله. حيث يحتمل أن يتمّ الكشف عن هوية التقني الذي سيدرّب تشكيلة (الكناري) قبيل نهاية الأسبوع المقبل مع الاحتفاظ باللاّعب الأسبق للفريق مراد كعروف في منصب مدرّب مساعد على أساس أن هذا الأخير وقف إلى جانب الفريق في أوقات الشدّة خلال بطولة الموسم المنقضي. سليماني بعد عودة "الخضر" من بوركينافسو يتطلّع الرئيس حنّاشي لتدعيم تشكيبية مدينة (جرجرة) بأفضل اللاّعبين بعد إقناع جميع ركائز التشكيلة بتجديد عقودهم لموسمين إضافيين طبقا للقانون الجديد الذي أقرّته (الفاف)، عدا اللاّعب حسين مترف الذي رفض تجديد عقده لأسباب اعتبرها حنّاشي غير منطقية، مؤكّدا أنه تلقّى الضوء الأخضر من المهاجم المتألّق في صفوف شباب بلوزداد إسلام سليماني للجلوس إلى طاولة التفاوض بعد عودة (الخضر) من بوركينافاسو من أجل إيجاد أرضية اتّفاق ترضي الطرفين وترسيم التحاقه بتشكيلة مدينة (جرجرة)، وهي الورقة التي يعتزم حنّاشي استعمالها لكسب مودّة الأنصار والتقليل من الضغوط الكبيرة المفروضة عليه من طرف الشارع الرياضي لمدينة تيزي وزو.