أكدت الشرطة الدينية السعودية المعروفة باسم (هيئة الأمر بالمعروف والنهي) عن المنكر في دراسة حديثة قامت بإجرائها، أن 90 % من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة وصفوا تعامل أعضاء الهيئة بالعادي أو اللطيف، فيما وصفت نسبة قليلة من مرتكبي المخالفات تقدر ب10 في المئة تعامل أعضاء الهيئة بأنه (عنيف)، وهم من مرتكبي القضايا الأخلاقية والمخدرات والمسكرات. وأكدت أن غالبية مرتكبي المخالفات التي يتم ضبطها من قبل فرق الهيئة يكونون من غير السعوديين، وهم عادة من فئات شابة لم يسبق لها الزواج ومستوياتهم التعليمية (متدنّية)، وفق دراسة قام بها مركز البحوث والدراسات بالهيئة، بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ونشرتها مجلة الحسبة في عددها الأخير، وفقاً لصحيفة (الحياة) بطبعتها السعودية. وأوضحت الدراسة أن اتجاه المجتمع السعودي حول مبدأ وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إيجابي وبدرجة عالية، وأن ذلك الاتجاه عام على مستوى السعودية.