سجّلت وحدات الحماية المدنية بالمدية 640 تدخّل في الفترة الممتدّة من الثاني إلى التاسع من جوان الجاري، منها 42 تدخّلا في إرهاب الطرقات خلّف أربعة قتلى و54 صابا بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب طهاري لبنى رئيسة مكتب الإعلام والاتّصال بذات المديرية، فإن أخطرها المسجّل مساء الأربعاء الفارط على الساعة السادسة و13 دقيقة بالمكان المسمّى الروايسية بالطريق الوطني رقم 1 ببلدية البروافية. الحادث تسبّب في وفاة رضيع لم يتجاوز الربيع الأوّل من عمره، بالإضافة إلى امرأة تبلغ من العمر 45 سنة، إضافة إلى ثلاثة جرحى بإصابات مختلفة الخطورة، وهذا في انقلاب سيّارة نفعية. أمّا الحادث المميت الثاني فسجّل مساء يوم الجمعة المنقضي على مستوى الطريق الوطني رقم 1 بالبروافية في انحراف سيّارة بمنطقة الفرنان بأعالي البروافية. الحادث خلّف وفاة طفلة عمرها خمس سنوات وإصابة خمسة آخرين بجروح وصفتها مصادرنا بالخطيرة. فيما وقع الحادث الخطير الثالث مساء نفس اليوم وعلى الساعة الثامنة تحديدا، وتمثّل في انحراف شاحنة على مستوى بلدية وزرة بنحو 9 كلم من المدية بالطريق الوطني رقم 1 تسبّب في وفاة شخص يبلغ من العمر 37 سنة، مع إصابة آخر بجروح مختلفة الخطورة. وحسب ملاحظتنا فإن حوادث الأسبوع الأوّل من جوان الجاري كانت أخطر الحوادث منذ بداية السنة الجارية، وأن أغلبها إن لم نقل كلّها تقع خلال الفترة المسائية، كما أن ضحاياها أغلبهم كذلك من فئة الشباب وأن الطريق الوطني رقم واحد يمثّل نسبة 95 في المائة من إجمالي الحوادث المرورية. أمّا فيما يخص تدخّلات الإجلاء الصحّي فكانت 270 تدخّل، بينها 249 تخص الإجلاءات الصحّية التي تخص المرضى، إضافة إلى ثماني أشخاص أصيبوا بجروح مختلفة وهذا خارج المصابين في حوادث المرور، من بينها نقل جثّة امرأة تدعى "ع.م" 45 سنة، وجدت متوفية في ظروف غامضة داخل منزلها، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة بفعل الطعنات العديدة بكامل أجزاء جسمها، وذلك مساء أمس الأوّل بالمكان المسمّى 212 مسكن ببلدية العزيزية شرق المدية. وحسب معلومات من عين المكان فإن الضحّية تلقّت الطعنات القاتلة من قبل زوجها الذي أقدم على إصابة ابنته كذلك بطعنات مماثلة لكنها لم تمّت. وبخصوص الحرائق فقد سجّلت ذات الوحدات 40 تدخّلا في حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى 223 تدخّل في عمليات مختلفة.