أظهرت نتائج جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصرية بعد فرز 60 دولة تقدُّم الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة بنسبة 75 % مقابل 25 % لأحمد شفيق مرشّح (الفلول)، وذلك وفقًا لما نشرته (بوابة الوفد) الإلكترونية. فقد أظهرت نتائج انتخابات جولة الإعادة بجدّة، والتي تشمل غرب وجنوب وشمال غرب السعودية، أن المرشّح محمد مرسي حصل على 48136 صوت بنسبة 90 % من إجمالي الأصوات، بينما حصل المرشح أحمد شفيق على 5444 صوت بنسبة 10 %. وكان سفير مصر في الرياض محمود عوف قد أعلن نتائج انتخابات جولة الإعادة بالرياض، وقال: (إن المرشّح محمد مرسي حصل على 74 ألفًا و70 صوتًا بنسبة 90 % من بين 82 ألف صوت إجمالي عدد الأصوات الصحيحة، بينما حصل المرشح أحمد شفيق على 7778 صوت بنسبة 10 % من إجمالي عدد الأصوات. وكان الدكتور محمد مرسي قد اتّهم جهات حكومية بالتزوير لصالح منافسه أحمد شفيق. وندَّد مرسي ب (محاولات التزوير المستمرّة والممنهجة التي يسعى إليها أتباع النّظام السابق وأبرزهم العُمد والمشايخ، وضرب مثالاً بالقرار الصادر بالسماح للمواطنين بالتنقّل بوسائل المواصلات بالمجّان يومي جولة الإعادة 16 و17 جوان وعدم تسليم الكشوف حتى الآن). وانتقد مرسي تصريحات الفريق أحمد شفيق التي أعلنها في أحد مؤتمراته السابقة بالغربية بشأن تعهّده بحفظ القضايا للمواطنين الذين قاموا بتبوير الأراضي الزراعية، معتبرًا أن هذا التصريح مجرّد كلام للدعاية الانتخابية، وأنه يعد خرابًا وليس تعميرًا للأراضي، وهو تصريح مباشر لتشجيع المواطنين على البناء على الأراضي الزراعية، مؤكّدًا أن الغربية لها نصيب كبير في مشروع النّهضة الذي يخدم 4 مناطق رئيسة في مصر منها منطقة وسط الدلتا، وأضاف أن القصاص العادل من قتلة الثوّار واجبٌ شرعي، مشدّدًا على ضرورة إجراء محاكمات ثورية تتوافر فيها الأدلّة القاطعة وتمكين النيابة من إثباتها بجميع الطرق لاستكمال محاكمة الظالمين والفاسدين والقتلة، لافتًا إلى أننا لن نسمح بعودة النّظام السابق الفاسد والمجرم باعتباره عارًا يجب التخلص منه إلى الأبد.