يقود وزير التجارة مصطفى بن بادة اليوم الخميس بالمغرب الأقصى الوفد الجزائري في أشغال ورشة وزارية حول (تسهيل التجارة والمنشآت في بلدان المغرب العربي)، حسب ما جاء أمس في بيان لوزارة التجارة. تناقش هذه الورشة - حسب البيان - جملة من المواضيع تخصّ توافق الإجراءات التجارية وتبادل المعلومات بين دول المغرب العربي، وكذا تسهيل تنقّل السلع والمراقبة الحدودية، كما تتطرّق أيضا إلى آفاق الاندماج المغاربي وتشخيص الدراسة ومخطّط العمل واقتراح البرنامج الجهوي لتسهيل التجارة والبنى التحتية لدول المغرب العربي، إضافة إلى إشكاليات الاندماج الجهوي في ضوء التجربة الدولية وفهم التداخل بين مختلف الأبعاد القطاعية للاندماج والدور المركزي للتسهيلات التجارية والهياكل القاعدية. وسيتناول المشاركون في الورشة أيضا موضوع الاندماج الجمركي وإجراءات التسهيل التجاري الجهوي من خلال تبادل التجارب والدروس المستخلصة من إجراءات التسهيل في البرامج السابقة المتعلّقة بالشفافية والانسجام وتبادل المعطيات، إضافة إلى المنشآت الجهوية واندماج خدمات النّقل واللوجستيك. ويتكوّن الوفد الجزائري المشارك في هذه الورشة المندرجة في إطار تعزيز وتفعيل سبل التبادل التجاري الجهوي بين دول المغرب العربي من الأمناء العامّين لكلّ من وزارات الشؤون الخارجية والنّقل والمالية.