طالب العديد من مواطني ولاية تيبازة مؤخرا بضرورة تدخل المسؤولين المحليين قصد تخصيص مشاريع لتهيئة طرقات عاصمة الولاية والتي تحوّلت إلى خطر حقيقي. لقد شهدت مختلف الطرقات الثانوية ببلدية تيبازة وضعية كارثية لم يسبق أن عرفتها من قبل. حيث تحوّلت هذه الأخيرة إلى حفر ومطبات يصعب حتى على الشاحنات عبورها. واستنكر سكان حي وادي مرزوق بتيبازة الوضع الكارثي الذي باتت تعيشه طرقات الحي ومسالكه الداخلية إذ تحولت إلى مجمع للحفر، والحال نفسه بالنسبة للطريق المؤدي إلى الحي باتجاه متوسطة (الجيلالي بونعامة)، حيث لم يعد بالإمكان اجتيازها، وأصبحت شبه مقطوعة أمام أصحاب المركبات، بالإضافة إلى الطريق الرئيسي في اتجاه (حي المنكوبين) الذي يعرف هو الآخر وضعا مشابها، وارتفعت موجة الاستنكار لدى مواطني البلدية من سكان الأحياء الشرقية والغربية على غرار أحياء بلونجة وحي المعلمين وعمارات الحي الغربي، وكذا أحياء السراخنة التي أدى الغش في تعبيد طرقاتها وكذا التلاعب في توصيل شبكة مياه الشرب التي كثيرا ما تشهد تسربات إلى اهتراء تام للطريق، حيث أصبح السكان يتكبدون معاناة كبيرة في الوصول إلى بيوتهم. وأضاف ذات المتحدثين في اتصالهم مع (أخبار اليوم) أنه بمجرد هطول المطر تتحول الطرقات إلى برك ومستنقعات مائية تكسوها الأوحال، ونشير أنه بالرغم من محاولتهم ترقيع بعض الطرقات المحاذية لمساكنهم إلا أن الوضعية ظلت على حالها إلى حد الساعة.