لم تستفد بلدية أولاد ذايد منذ نشأتها كبلدية في إطار التقسيم الإداري لسنة 1984، إلا من 50 حصة من صيغة السكن الاجتماعي حصلت عليها مؤخرا، وهذا لانعدام العقار التابع للبلدية أو لأملاك الدولة، وأن القطعة الأرضية المخصصة للحصة السالفة تحصلت عليها البلدية بعد طرح القضية على العدالة في إطار التنازل لأجل المنفعة العمومية من طرف أصحاب العقار. وحسب مصادر ذات صلة فقد تم الشروع في بناء 12 سكنا، في حين تبقى البقية قيد الدراسة. ومن بين قلة المشاريع السكنية انعدام الاحتياطات العقارية ما أثّر سلبا على مسار التنمية بالبلدية، على اعتبار أن معظم أراضيها ملك للخواص. إلى جانب السكن الاجتماعي فقد استفادت البلدية من حوالي 400 سكن خاص بالبناء الريفي، وهذا منذ العام 1997 كان آخرها 30 سكنا ريفيا استفادت منه البلدية في إطار برنامج مليون سكن، بهدف تثبيت السكان في محيط أريافهم، أما فيما يخص السكن التساهمي فالحصة تبقى منعدمة. وأن النقطة الإيجابية بهذه البلدية النائية تنحصر في تهيئة معظم الطرق بالوسط الحضري، حيث تم تعبيد الطريق الولائي رقم 20 الرابط بين البرواقية والسواقي مرورا بأولاد ذايد مما سيسمح بفك العزلة على سكان هذه البلدية، ناهيك عن طرق البلدية التي أعيد لها الاعتبار، بعد فرشها بالحصى من طرف محافظة الغابات في انتظار تعبيدها مستقبلا في حال استفادة البلدية من مشروع قطاعي.