دعت يوانا موتشا وزيرة الرياضة البولونية أمس الاثنين رئيس اتحاد كرة القدم في بلادها إلى الاستقالة من منصبه عقب إنهاء بولونيا منافسات بطولة بطولة أوروبا لكرة القدم المشاركة في استضافتها في ذيل ترتيب المجموعة الأولى. وتعهّد جريجورس لاتو رئيس الاتحاد البولوني وكبير هدّافي منتخب بلاده في كأس العالم 1974 بالاستقالة إذا ما لم تتأهّل بولونيا إلى دور الثمانية للبطولة. وقالت موتشا خلال مؤتمر صحفي: (ادعو رئيس الاتحاد البولوني إلى الالتزام بكلمته، إلاّ أننا سنرى كيف ستتطوّر الأمور. أكثر الأمور أهمّية هو سوء إدارة الاتحاد البولوني). وقد نفى لاتو الاتّهامات الموجّهة إليه بسوء إدارة الاتحاد البولوني، كما نفى اتّهامات لم يتمّ إثباتها بوجود فساد. وتعرّض الاتحاد البولوني للّعبة الشعبية لانتقادات من السياسيين في الأعوام الأخيرة. وقبل تولّي لاتو المنصب عيّنت محكمة اثنين من المفوّضين المؤقّتين لإدارة الاتحاد، إلاّ أن بولونيا تراجعت عن قرارها عقب اعتراضات من الاتحادين الدولي والأوروبي للّعبة. ولم يتسنّ الاتّصال بأحد في الاتحاد البولوني للتعليق على تصريحات وزيرة الرياضة.