يثير جناح ولاية الوادي المزين بمختلف أنواع الورود الطبيعية المستقدمة بالتحديد من مدينة قمار (14 كلم شمال الوادي) استغراب ودهشة الزائرين للصالون الوطني الأول للورود الذي تحتضنه منذ الأحد مدينة البليدة. وحرص القائمون على هذا الجناح لفت انتباه الزوار واستقطابهم من خلال كتابة لافتة تحمل عبارة (ورود مدينة الوادي الصحراوية) مما يجعل الزائر يتقدم تلقائيا نحو منشطي هذا الجناح ويسأل ما إذا كانت هذه الزهور منتوجة فعلا بولاية الوادي المعروفة بمناخها الصحراوي. وقد زين جناح رورد مدينة الوادي بالورود بشتى ألوانها الحمراء والصفراء والوردية وكذا بالقرنفل الطيب الرائحة الذي يتوزع لونه الملفت عبر باقة ورد مزينة بأبهى طريقة ومقدمة في أحسن صورة. وزاد الجو جمالا الشباب المنشط لهذا الجناح والحريص على الحفاظ على الورود من حرارة الطقس. ويتقدمهم الشاب ضاوي سيف الدين 19 ربيعا الذي لا يتوقف عن الاهتمام بالورد أو (النوار) كما يطلق عليه أهل مدينة الوادي.