تعاقدت إدارة مولودية الجزائر مع التقني الفرنسي باتريك لوفيغ الذي سيحلّ بالجزائر لإمضاء عقد مع إدارة عمر غريب بموجبه يباشر مهمّة تدريب (العميد) لموسم واحد قابل للتجديد نظير تلقّيه أجرة شهرية بقيمة 12 ألف أورو، بالإضافة إلى منحه قيمة مالية لا تقلّ عن 70 مليون بالعلمة الوطنية في حال إنهاء البطولة في مرتبة تؤهّل المولودية للمشاركة في منافسة قارّية. كما وافق التقني الفرنسي على شرط الإدارة بتعيين اللاّعب الدولي الأسبق كمال قاسي سعيد في منصب مدرّب مساعد، فيما وافق اللاّعب الدولي عبد الرحمن حشّود على العرض المغري الذي عرضه عليه منسّق الفرع عمر غريب بغرض حمل ألوان مولودية الجزائر. حيث وحسب هذا الأخير فإن ابن مدينة العطّاف حشّود سيمضي نهار الغد عقدا مع إدارة (العميد) لموسمين. وفي سياق آخر، ما تزال قضية المستثمر المغترب إيدير لونفار تصنع جديد مولودية الجزائر، حيث اتّصل بنا رئيس مجلس الإدارة المستقيل عبد القادر بوهراوة محامي لونفار بغرض اتّخاذ الإجراءات الإدارية التي تضع جماعة منسّق الفرع عمر غريب أمام حتمية الانسحاب وفتح المجال للونفار لشراء أسهم شركة (العميد)، خاصّة وأن محافظ الحسابات أمهل إدارة غريب إلى غاية تاريخ 25 من شهر جويلية المقبل لحلّ الإشكال المطروح من النّاحية الإدارية بحكم أن هناك خروقات في التسيير، ممّا قد يجرّ غريب وأعضاء طاقمة إلى السجن.