تتجه أزمة مولودية الجزائر نحو الانفراج بعدما قدم منسق فرع كرة القدم عمر غريب استقالته لللموثق، ليكون بذلك العضو التاسع والأخير من مجلس إدارة النادي المحترف الذي يقدم استقالته رسميا. هذا الخبر أثلج قلوب أنصار مولودية الجزائر بعد تجمهرهم واعتصامهم في الأيام الماضية أمام مقر الإدارة الكائن بالشراڤة من أجل المطالبة برحيل غريب وجماعته. وفي تطور للأحداث توجه أمس رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر المستقيل، عبد القادر بوهراوة، إلى مكتب موثق الشركة ببئر مراد رايس وقدم له استقالة منسق الفرع عمر غريب الذي كان آخر عضو ينسحب رسميا، ويحل بذلك مجلس الإدارة نهائيا. وهو ما يفتح الباب أمام إيدير لونغار للمجيء لترسيم الأمور، حيث لم يصبح أمامه الآن أي عذر خاصة وأن مجلس الإدارة لبى جميع شروطه واضعا الكرة في مرماه، وأمام هذه الوضعية، فإن الطريق حاليا مفتوحة أمام المستثمر المغترب إيدير لونغار، من أجل شراء أغلبية أسهم المولودية، والوفاء بوعوده التي كان قد قطعها لأعضاء مجلس الإدارة خلال الجمعية العامة الأخيرة، التي تم من خلالها الموافقة بالإجماع على بروتوكول الاتفاق النهائي، الذي وقعه رئيس مجلس الإدارة عبد القادر بوهراوة المفوض من قبل أعضاء المجلس. ومن المنتظر أن تباشر قريبا لإجراءات الإدارية لإنهاء قضية بيع 80 بالمائة من أسهم شركة العميد، كما هو متفق عليه سابقا مع المستثمر إيدير لونغار، الذي ينتظر أن يحل بالجزائر بحر الأسبوع القادم للاكتتاب، ليصبح المالك الجديد وليقوم بتنصيب مكتبه المسير الجديد، االذي سيضم 12 عضوا.