ندّدت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين أمس السبت بالجزائر العاصمة ب (الفوضى) و(التجاوزات) التي تشوب تسويق وخدمة ما بعد بيع السيّارات الجديدة في الجزائر. وأوضح مسؤول الفدرالية لمنطقة الوسط السيّد مصطفى زبدي خلال ندوة صحفية أنه (منذ دخول فدراليتنا حيّز العمل في نهاية 2011 نتلقّى كلّ يوم تنديدات عشرات المواطنين بالفوضى والتجاوزات المسجّلة في تسويق وخدمة ما بعد بيع السيّارات الجديدة)، وألحّ على ضرورة مراجعة التنظيم الذي يحكم نشاط تسويق السيّارات الجديدة من أجل وضع حدّ للمخالفات العديدة التي يرتكبها (شبه وكلاء هم في الحقيقة مجرّد مستوردي سيّارات جديدة). وأشار السيّد زبدي إلى أن التأخّر في تسليم السيّارات الذي يتراوح بين بضعة أسابيع إلى بضع سنوات من بين المخالفات المتكرّرة، وقال في هذا الصدد: (لقد سجّلنا حالة انتظر فيها الزبون أربع سنوات ليستلم سيّارته مع أنه كان قد دفع لدى تقديمه الطلبية)، مذكّرا بأن القانون المعمول به يحدّد أجل تسليم السيّارة الجديدة ب 45 يوما.