يتمنّى المدرّب البرازيلي سكولاري الذي سبق له وأن خسر نهائي عام 2004 مع المنتخب البرتغالي أمام اليونان بالكأس بقوله: (أنا أساند هذا الفريق لإحراز اللّقب). وبوجود لاعبين من طينة لويس فيغو ونونو غوميش تحت إشراف سكولاري وبداية بزوغ نجم كريستيانو رونالدو كان المدرّب البرازيلي قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللّقب لولا المفاجأة اليونانية في عام 2004 التي نجحت في التغلّب على البرتغال افتتاحا وختاما. وإلى الآن يشعر سكولاري بأن القواسم المشتركة بين فريقه والفريق الحالي كبيرة، مشيرا إلى أن المدرّب الشابّ باولو بنتو بنى فريقا يستطيع المنافسة على الألقاب بفضل: (روح الفريق التي تجعل المنتخب البرتغالي قويا). واعتبر سكولاري أنه مع بلوغ رونالدو مرحلة النّضوج فإن البرتغال تملك جميع الأسلحة لإحراز اللّقب القارّي، وقد أشاد بالنّجم البرتغالي بقوله: (إنه شخصٌ رائع وصديق، يودّ إطلاق النّكات لكنه محترف من الدرجة الأولى)، وأضاف: (العائق الوحيد أمام رونالدو هو ميسي، ولولا وجود الأرجنتيني لكان رونالدو توّج أفضل لاعب في العالم بالسنوات الخمس الماضية). ومنذ رحيل سكولاري تراجع مستوى المنتخب البرتغالي، ولم يحقّق الفريق النتائج ولا العروض المرجوّة منه في مونديال 2010 بقيادة كارلوش كيروش فخرج من الدور الثاني على يد إسبانيا. ثمّ أقيل كيروش من منصبه بعد النتائج المخيّبة في مطلع مشوار تصفيات كأس أوروبا 2012، وتمّ تعيين بنتو الذي قاد السفينة إلى برِّ الأمان من خلال خوض مباريات الملحق.