ستشهد عدد من الأحياء الشبه معزولة بمدينة الجلفة قريبا تجسيد عدة عمليات هامة تخص التهيئة الحضرية حسب ما كشف عنه والي الولاية. وأكد السيد أبوبكر الصديق بوستة على هامش اللقاء الجواري التشاوري الذي جمعه بعدد من مواطني أحياء (الفصحى) و (الشعوة) في إطار الوقوف على الدراسة المتعلقة بعمليتي التهيئة الحضرية الخاصة بذات التجمعين السكانيين، أن المشاريع المعول عليها تأتي في سياق تجسيد إستراتيجية حقيقية تهدف لإحداث التوزان التنموي بين أحياء المدينة. وأضاف المسؤول التنفيذي الأول بالولاية بأن عمليات التهيئة الحضرية التي تستهدف كل من حي الشعوة و(الفصحى) من شأنها تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب على امتداد حوالي 14 كيلومترا إلى جانب تهيئة الأرصفة وتزفيت الطرقات وكذا إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي وإنجاز مشاريع تخص الإنارة العمومية. وبهدف إحداث التوزان التنموي بين أحياء مدينة الجلفة، ذكر والي الولاية أن ذلك سيتأتى فعليا، حيث تم برمجة عدة مشاريع قطاعية مسجلة برسم 2012 وذلك بالأحياء الشبه معزولة، ومن بين المشاريع مدرسة الشبه الطبي والمقر الجديد لمديرية الصحة والطريق الإجتنابي الإزدواجي الذي يربط الجهة الجنوبية بالجهة الشمالية للولاية في الوقت الذي سيتم فيه السنة المقبلة الشروع في تهيئة الواد المحاذي لهذه الأحياء. جدير بالذكر أن البطاقة التقنية لمشروع التهيئة الحضرية بحي (الشعوة) تبرز أن تكلفة المشروع ستفوق 293 مليون دج، حيث سيتم تجديد قنوات الصرف الصحي على امتداد 3 كيلومتر وتوسيع شبكة الإنارة العمومية بطول 11 كيلومترا وإعادة تأهيل قنوات المياه الصالحة للشرب بطول شبكة يناهز 14 كيلومترا في الوقت الذي تصل قيمة تكلفة مشروع التهيئة الحضرية بحي الفصحى ما يربوا عن 91 مليون دج وتخص عمليات لها صلة أيضا بتحسين الإطار المعيشي للسكان.