أوضح الدكتور سلمان بن فهد العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، أن دوره في مسلسل الفاروق عمر والمقرر عرضه في رمضان المقبل لا يتعدى الإشراف ضمن مجموعة من العلماء على النص التاريخي المكتوب وتقديم الملاحظات ودراستها واعتمادها، دون الدخول في أي تفاصيل أخرى متعلقة بإنتاج العمل أو إخراجه أو تمثيله. وقال فضيلته على موقعي التواصل الاجتماعي (تويتر) و(فيس بوك) (منذ بداية العمل شكلت مجموعة للإشراف على النص التاريخي المكتوب وتقديم الملاحظات ودراستها بشكل جماعي واعتمادها)، مشيراً إلى أنّ المجموعة المشرفة على النص التاريخي للعمل تتكون من عبد الوهاب الطريري، وعلي الصلابي، وسعد مطر العتيبي، وسلمان العودة. وأوضح أنه بعد دخول مؤسسة قطر للإعلام انضم كل من: الشيخ يوسف القرضاوي، وأكرم ضياء العمري، وفيصل بن جاسم آل ثاني، إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين المطّلعين على أوضاع الأجيال الجديدة ليساعدوا على إعطاء أهمية لمواضيع الساعة. وشدد د. العودة على أنّ هذه المجموعة ليس لها أي علاقة بالعمل من حيث إخراجه، ولا بالتمثيل، ولا بالفتوى، موضحاً أنّ كل مهمتها تنحصر في شيء واحد هو مراجعة النص التاريخي المكتوب. وتابع (أما كيف سيخرج العمل؟ وهل ستظهر شخصياتٌ معينة؟ ومن سوف يؤدي الأدوار؟ إلخ.. فليس من شأن المجموعة، ولم تتخذ بهذا الخصوص أي قرار). وكان فضيلته قد بدأ كتابة مجموعة من التغريدات حول المسلسل، مؤكدا أن ما سيقوم بكتابته (ليس تسويقاً لمسلسل الفاروق عمر رضي الله عنه ولا هجوماً عليه وإنما تدوين معلومات فقط). وأشار إلى أنه (قد شاهد الحلقة الأولى منه فقط في صيغتها المبدئية). وأوضح، خلال تغريداته عن المسلسل، أن (الفاروق عمر.. كتب نصه الأستاذ وليد سيف وهو مؤرخ وكاتب سيناريو، له عدد من الأعمال السابقة التي حظيت بالنجاح. وقد عكف وليد سيف على العمل لفترة طويلة وتفرغ له وكتبه بعاطفة صادقة وحب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه)، مضيفاً (اشترك في تمويل العمل كل من مجموعة (أم بي سي) والمؤسسة القطرية للإعلام (تلفزيون قطر). وأشار إلى أنّه (بسبب هذا العمل الدرامي بسبب التقى حمد بن ثامر ووليد البراهيم مرات في الدوحة)، لافتا إلى أن (الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني يعتبر هو المشرف على العمل من قبل الجانب القطري).