* "وردة الجزائر" الغائب الأكبر عن "تيمفاد" يستضيف مهرجان (تيمفاد) الدولي في طبعته ال 34 التي يحتضنها المسرح الجديد بالمدينة الأثرية (تيمفاد) بباتنة من 7 إلى 14 جويلية الجاري أكثر من 30 فنّانا جزائريا وأجنبيا، حسب ما أعلنه أمس الأحد بالجزائر محافظ المهرجان. فقد قال السيّد لخضر بن تركي خلال ندوة صحفية بقاعة (الأطلس) بالعاصمة إن نخبة من الفنّانين الجزائريين ستنشّط سهرات (تيمفاد)، على غرار حورية عيشي، فرقة (راينا راي)، الزهوانية، الفنّان عبد اللّه منّاعي، الشابّة يمينة، الشابّة سهام وكادير الجابوني، بالإضافة إلى فنّانين وفرق أجنبية تمثّل المغرب وكوديفوار ونيجيريا والبرازيل ولبنان وتونس والكويت. وستفتتح المهرجان الذي يتزامن والاحتفالات بالذّكرى ال 50 لاستقلال الجزائر الأوركسترا الوطنية السمفونية رفقة نخبة من الفنّانين الجزائريين، حيث سيقدّمون عروضهم في إطار هذه الاحتفالات. وأبدى محافظ المهرجان أسفه لرحيل الفنّانة وردة الجزائرية التي على رأيه (كانت سبّاقة دوما في تلبية نداء الوطن والمشاركة في أعياده)، وستكون (وردة الجزائر) الغائب الأكبر عن (تيمفاد) بداية من هذه الطبعة. وسيستضيف المهرجان الذي تنظّم جلّ سهراته ابتداء من العاشرة ليلا كلاّ من مريم فارس من لبنان، عبد اللّه الرويشد من الكويت، (ماجيك سيستام) من كوديفوار، (سون كوتي) من نيجيريا، (زاليندي) من البرازيل، (صوفيا صادق) من تونس، (نجاة عتابو) و(ماستر يو) من المغرب. من جهة أخرى، أوضح المتحدّث أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام برمج حوالي 1500 فنّان لأجل احتفالات الخمسينية، منهم أكثر من 300 ل (تيمفاد) و800 لسهرات (الكازيف) بسيدي فرج بالعاصمة و300 فنّان سيقومون بجولات عبر أوروبا، بالإضافة إلى الجولات الفنّية التي سيقوم بها جزائريون وأجانب من 2 إلى 5 جويلية، والتي ستشمل ولايات قسنطينة، غليزان، تيسمسيلت، بومرداس، سطيف، سكيكدة والجلفة.