قال لخضر بن تركي، محافظ مهرجان تيمقاد الدولي، إن هذا الأخير مختلف عن المهرجانات ذات البعد التجاري باعتبار أنه ممول بصفة كبيرة من القطاع العمومي علاوة على حمله لهدف أسمى يتمثل في كسب الجماهير وإسعادها. ودعا بن تركي في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقاعة الأطلس بمناسبة تنظيم الطبعة الرابعة والثلاثين لمهرجان تيمقاد الدولي في الفترة الممتدة من 7 إلى 14 جويلية الجاري، المؤسسات والشركات التابعة للقطاع الخاص، إلى تمويل القطاع الثقافي وكذا إنشاء مراكز الاستقبال كالفنادق وهذا لاحتضان التظاهرات الثقافية الغزيرة، مضيفا أن الجزائر تفتقر إلى الهياكل التي ستمكنها من تنظيم أفضل للفعاليات الفنية والثقافية، خاصة أمام الكم الوفير لهذه الأخيرة. أما عن قلة أو عدم مشاركة الفضائيات العربية في تغطيه فعاليات تيمقاد، قال المحافظ إن القنوات الكبيرة تبتغي شراء حقوق التغطية والنقل وهو ما لا يمكن تحقيقه في الجزائر، باعتبار أن تمويل المهرجان عمومي وبالتالي من الطبيعي أن تكون أولوية التغطية للتلفزيون الجزائري، مضيفا أنه من المستحيل أيضا تضخيم سعر التذاكر حسب حجم الفنان المنشط للحفل. وأشار السيد بن تركي إلى أن أسعار الفنانين في تزايد رهيب سواء الأجانب أو حتى الجزائريين الذين تضاعف سعرهم إلى أزيد من 400 بالمائة، مضيفا أن أغلب ميزانية المهرجان تعود إلى مصاريف الإقامة والنقل، كما أكد على عدم تخلي الديوان عن مبادئه التي تنصب في استقطاب أكبر عدد من الجمهور. بالمقابل؛ تحدث السيد بن تركي عن تقليص أيام المهرجان من عشرة أيام إلى ثمانية، معتبرا أن هدف المهرجان تحقيق التنوع وإرضاء الجمهور وهذا حسب الإمكانيات المتوفرة، كما نفى تأثير تنظيم احتفالات عنابة ووهران بخمسينية الاستقلال على فعاليات مهرجان تيمقاد، خاصة من خلال جلب هاتين الولايتين لأسماء كبيرة، مشيرا إلى أن تيمقاد بدوره سيحتفل بهذه الذكرى الجليلة من خلال حفل الافتتاح الذي ستحييه الأوركسترا الوطنية السيمفونية رفقة نخبة من الفنانين الجزائريين. للإشارة؛ فإن من بين الأسماء العربية المشاركة في الطبعة الرابعة والثلاثين لمهرجان تيمقاد الدولي نذكر: نجاة عتابو من المغرب، صوفيا صادق من تونس، عبد الله الرويشد من الكويت، مريام فارس من لبنان، أما عن الأسماء الدولية الأخرى نذكر زاليندي من البرازيل، ماجيك سيستام من كوت ديفوار، سون كوتي من نيجيريا، أما عن الأسماء الجزائرية فنجد: حورية عايشي، فرقة راينا راي، عبد القادر خالدي، نصر الدين حرة، الزهوانية ، ماسي، الشاب ديدين، عبد الله المناعي، الشابة يمينة، الشابة سهام، رابح عصمة وكادير الجابوني.