أكدت دراسة طبية أمريكية أن العديد من مرضى النوع الثاني من السكر يعانون مما يعرف بمقاومة الجسم للأسبرين وهو ما يعرضهم لعدم الاستفادة من الخواص الطبية الهامة للحيلولة دون تكون الجلطات. وأجرى باحثون بالمركز الطبي في مدينة نيويوركالأمريكية دراستهم على 142 مريض سكر أظهرت الفحوصات أن نسبة كبيرة منهم تعاني مما يعرف بمقاومة تمثيل الأسبرين في الجسم وذلك لارتفاع معدلات مادة (ديهيدرو- تروبكوسبين- بيتا-2) في البول. وتوصل الباحثون حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكي إلى أن بعض مرضى النوع الثاني من السكر يعانون مقاومة الجسم للاستفادة وتمثيل الأسبرين وهو ما يعنى عدم استفادتهم من الخواص الواقية والمذيبة للجلطات في الأسبرين نظرا لارتفاع مستوى مادة (ديهيدرو -تروبكوسبين-بيتا-2) التي تعوق تمثيل الأسبرين في الجسم . وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن جرعات منخفضة من الأسبرين تعد من أهم التوصيات الطبية التي تساعد في الوقاية من حدوث الجلطات الخطيرة المتسببة في الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية في الوقت الذي يوصى فيه مرضى السكر بتناول جرعتين من الأسبرين يوميا.