عبرت المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب عن استيائها من أسلوب تعاون إدارة شركة روتانا معها. واتهمت القائمين عليها بمحاولة إفشال ألبومها الأخير الذى أنتجته الشركة، وقالت شيرين فى حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج (كرسي في الكلوب)، على قناة سي بي سي، إن الألبوم لم يحصل على دعاية كافية، ولم يتم تصوير كليب منه، بسبب تعنت الشركة بمبررات غير مقنعة. وقالت شيرين، إنها أنهت تعاملها مع شركة روتانا بسبب نظرة الشركة للنجوم المصريين وتعاملها معهم باعتبارهم درجة ثالثة. وتساءلت لماذا تريد روتانا دفنها ودفن ألبومها. ولكنها تحدت الشركة بمقولة أغنية تامر حسني وقالت (على رأي تامر حسني اللى جاي أحلى). وصرحت شيرين، للمرة الثانية، بأنها مستعدة أن تغني وترقص للرئيس الجديد، شرط أن تلمس بيدها الاختلاف والتطور في مصر. وأضافت (لو الرئيس هيخلي باله من البلد طبعا هغنيله)، واقترحت شيرين على الرئيس أن يقيم حفلات للمطربين ويكون العائد لصالح أعمال تفيد البلد). ونفت شيرين وجود خلاف بينها وبين أليسا، وقالت أنغام رقم واحد، وفي النهاية تمنت شيرين أن تعيش في هدوء وسلام مع ابنتيها، وقالت (لا أريد أن أكون رقم واحد بس عايزة أمشي جنب الحيط).