كشف نائب عميد جامعة سعد دحلب بولاية البليدة الدكتور "محمود شرقي" ل"أخبار اليوم" أن عدد الطلبة لجدد المتحصلين على شهادة البكالوريا لدورة جوان 2010 والمحولين إلى جامعة سعد دحلب بالبليدة بلغ 11381 طالب جديد وهو رقم لا يخيف مصالحه على اعتبار أن طاقة الاستيعاب متوفرة و لا وجود لأي أشكال في الجانب البيداغوجي لهؤلاء الطلبة الجدد خاصة بعد استلام القطب الجامعي الجديد بالعفرون الذي سيتم توجيه عدد معتبر من الطلبة إليه، يصل إلى أكثر من5 آلاف طالب جديد ، كما كشف الدكتور شرقي أن جامعة سعد دحلب تحمل خلال الدخول الجامعي المقبل 20102011 تخصصات جديدة نتجت عن إدراج ما يصل إلى 75 تخصص في النظام الجديد " ال ام دي "، سيما في التخصصات الدقيقة على غرار كلية الطيران و كلية العلوم وكلية الميكانيك . وأكد نائب عميد جامعة سعد دحلب بالبليدة الدكتور "محمود شرقي" أن نسبة الطعون لهذا العام كانت ضئيلة جدا بسبب المعالجة التي تمت عن طريق أجهزة الإعلام الآلي، وهو ما يعطي الفرصة لأغلب الطلبة في الحصول على إحدى رغباتهم المختارة، في وثيقة الرغبات. من جهة ثانية أكد ذات المتحدث أن جامعة البليدة من شانها أن تستقبل خلال الموسم المقبل من الدخول الجامعي ما يزيد عن 11 ألف و380 طالب جديد متحصل على شهادة البكالوريا لدورة جوان 2010 وموجه إلى جامعة سعد دحلب وهو الرقم الذي اعتبره الدكتور شرقي طبيعي بجامعة في حجم جامعة البليدة، سيما بعد استلامها للقطب الجامعي الجديد بالعفرون والذي سيكون جاهزا مع الدخول الجامعي المقبل حيث سيتم توجيه نحو هذا المورد الجامعي الجديد ما يفوق عن 5 آلاف طالب، ما يجعل القائمين على الشؤون البيداغوجية بالجامعة في غاية الارتياح والعدد الكبير الموجه لهم من الطلبة الجدد لا يشكل أي عبء أو إحراج قد يقع فيه غيرهم من الجامعات الأخرى الأقل استيعابا للطلبة بسبب نقص المقاعد البيداغوجية مثلا . وعن فحوى جديد الجانب البيداغوجي لجامعة البليدة فيكشف الدكتور شرقي انه سيتم تحويل هذه السنة كل الطلبة إلى النظام الجديد "ال ام دي" باستثناء بعض التخصصات الكلاسيكية المعروفة كالطب والصيدلة وجراحة الأسنان والبيطرة التي ستبقى في نظامها الكلاسيكي أما عدا ذلك فكل الطلبة سيوجهون إلى النظام الجديد سواء بالنسبة لكليات العلوم سواء كليات العلوم الإنسانية كالآداب والحقوق، أو غيرها من الكليات المتواجدة على مستوى جامعة سعد دحلب وهي نفس التخصصات الموجودة والجديد فيها هو إدراج النظام الجديد ضمن هذه التخصصات سيما منها التخصصات الدقيقة التي تصل إلى 75 تخصصا في النظام الجديد. وحسب نائب عميد الجامعة فان شهادة الليسانس أصبحت متنوعة بدورها على غرار علم الطيران الذي أصبح بأربع تخصصات وكلية العلوم والميكانيك كذلك وغيرهما من الكليات حيث يضيف ذات المتحدث أن نظام "ال ام دي" فتح المجال أمام العديد من التخصصات مراعين فيها جانب المحيط والشريك الاقتصادي والاجتماعي خاصة بولاية كولاية البليدة التي تقع في محيط زراعي فلاحي و صناعي وهو ما يسمح بعقد العديد من الاتفاقيات والاستثمارات كالصناعات الغذائية والعجائن والتجميل. كما كشف نائب عميد الجامعة أن مصالحه ستتقدم بطلب إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يتمثل في تقسيم كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة سعد دحلب والتي التي تضم تقريبا 13 ألف طالب، حيث أصبح تسييرها صعبا جدا وبالتالي فقد تنفجر في أية لحظة، إلى كليتين، كلية اللغات، وتحوي اللغة الانجليزية والايطالية والأدب العربي، وكلية العلوم الاجتماعية، تحوي قسمين كبيرين، هما قسم علم الاجتماع، وقسم علم النفس، وهو مشروع سيتم تقديمه للوزارة حيث أن الملف جاهز بعد أن درس وصودق عليه في المجلس العلمي للجامعة الذي يعتبر أعلى هيئة علمية بجامعة سعد دحلب . وفي سياق الحديث عن استلام القطب الجامعي بالعفرون فاعتبر ذات المسؤول أن مشروع جامعة العفرون مسجل به أربع كليات، وهي كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، كلية الاقتصاد، كلية الحقوق، وكلية الإعلام لكن لحد الآن كلية الإعلام غير متاحة، ولكن المشروع قائم وتجسيده مقبول جدا وسيتحقق بالعفرون في الأعوام المقبلة لا محال يؤكد الدكتور شرقي محمود نائب عميد جامعة سعد دحلب بالبليدة والمكلف بالشؤون البيداغوجية.