جامعة سعد دحلب بالبليدة بضرورة إعادة فتح المسجد الوحيد على مستوى الجامعة والذي انطلقت أشغال ترميمه من شهر جوان من السنة الماضية والتي لم تنتهي إلى غاية اليوم، بحيث توقفت الأشغال فيه ثم تم تحويل قاعات المسجد إلى مرقد لعمال الورشات التي تتواجد داخل الجامعة لأجل بناء مدرجات وقاعات تدريس إضافية، خاصة مع الاكتظاظ الذي تعرفه جامعة سعد دحلب، بحيث تضم أكثر من 40 ألف طالب وينتظر أن يخفف القطب الجامعي المنتظر انجازه بالعفرون من الاكتظاظ، وحسب بعض الطلبة الذين تحاورت معهم "النهار" فقد أصبح مستحيلا عليهم أداء الصلوات في وقتها وخاصة صلاة الظهر والعصر بسبب غلق ذلك المصلى وتحويله إلى مرقد للعمال بعدما توقفت أعمال ترميمه، ويعد المصلى ضيقا جدا مقارنة مع عدد الطلبة الذين كانوا يقصدونه إلا أن إدارة الجامعة لم تفكر في إعادة توسيعه بل استجابة فقط لشكاوي التنظيمات الطلابية بخصوص انسداد قنوات الصرف بمراحيض ذلك المصلى، حيث خصصت مبلغا ماليا لترميميه وإعادة هيكلة مراحيضه، في حين أن هذا المسعى لم يعرف النور مما جعل الطلبة في حالة تذمر قصوى وخاصة مع نقصها بالجامعة، مما يضطر الطلبة والأساتذة إلى الخروج خارج الجامعة لقضاء حاجيتهم. يطالب طلبة جامعة سعد دحلب بضرورة الإسراع في تهيئة وإعادة فتح المسجد وكذا بناء مراحيض إضافية قصد تسهيل أداء الصلاة على الطلبة والأساتذة والعمال بالجامعة وكذا استئناف الدروس في وقتها دون اللجوء إلى مغادرة الجامعة إلى المساجد المجاورة، والعودة متأخرين عن موعد الدراسة. للإشارة فإن الجامعة تضم مرحاض عمومي وحيد يضطر فيه الطالب دافع 5 دنانير لقضاء حاجيته، في حين أن وجبته اليومية لا تتجاوز دينار و20 سنتيم.