كشفت صحيفة "المصريون" المصرية النقاب على وثيقة خطيرة، هي عبارة عن تسجيل صوتي كنسي يتضمن فتوى كنسية تبيح قتل المسيحيين الذين يشهرون إسلامهم، بعد شكوك حول وجود فتاوى كنسية وراء الاعتداءات التي طالت عددًا من الأقباط الذين أعلنوا إسلامهم، وبلغ الأمر حد القيام بمحاولات للتصفية الجسدية من قبل ذوي هؤلاء، وكان آخرها في الأسبوع الماضي محاولة اغتيال في أبو قرصاص بالمنيا، على يد شقيقه إثر إشهاره إسلامه. والتسجيل المتداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بصوت القمص مرقص عزيز- كاهن الكنيسة المعلقة سابقًا- والذي يخدم في إحدى الكنائس بالولايات المتحدة- ولم تشلحه الكنيسة – يعتبر أن الخروج عن المسيحية "خيانة عظمى" تستوجب القتل، فيما يعد "ضوءًا أخضر" لتصفية وقتل الأقباط الذين يتحولون إلى الإسلام، وهو ما تكرر بشكل لافت في الآونة الأخيرة، من خلال سلسلة الاعتداءات الدموية التي نفذها أقباط ضد أقرباء لهم أشهروا إسلامهم. يأتي ذلك رغم نفي قيادات كنيسة وجود عقوبة للردة في نصوص الديانة المسيحية قد يتم استغلالها في القيام بعمليات تصفية جسدية للمتحولين عن الإسلام، واستباحة أرواحهم، ردًا على ما أثارته "المصريون" في التقرير الصادر في الثاني من أغسطس حول صدور فتوى من الكنيسة الأرثوذكسية بهذا الخصوص، بعد تكرار حوادث القتل الجماعي لأقباط أشهروا إسلامهم في مختلف محافظات مصر.