نفت جماعة (الإخوان المسلمين) المصرية اتهامات ضاحى خلفان قائد شرطة دبى بالضلوع في مخطط للإطاحة بأنظمة دول خليجية بعد أن زعم أن (الإخوان) اجتمعوا أخيرا مع أشخاص خليجيين وتحدثوا معهم عن الإطاحة بأنظمة خليجية وحرضوهم على التمرّد والانقلاب، مع ذلك أكدت قيادات الجماعة أن الاتهامات التي دأب خلفان على توجيهها للجماعة لن تؤثر على العلاقات بين مصر ودولة الإمارات. ونقلت صحيفة المصريون المصرية عن جمال حشمت القيادى بحزب (الحرية والعدالة) الإخواني المصري قوله: (إن الحكومة الإماراتية يجب أن توقف تعمل على وقف الاتّهامات التي يطلقها خلفان تجاه دول شقيقة دون أيّ أدلّة)، مستبعدًا في الوقت ذاته أن تؤثّر تصريحات قائد شرطة دبي على العلاقة التاريخية بين مصر والإمارات، واتّفق معه في الرأي أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرّية والعدالة، مستبعدا حدوث أزمة أو تأثر في العلاقات بين مصر والإمارات بسبب تصريحات يطلقها شخص غير مسؤول، على حدّ وصفه، وأوضح أن العلاقات بين شعوب الدول أكبر من أن تتأثر بتصريحات أشخاص غير مسئولة فالعلاقات بين الدول تتأثر بسياساتها وتوجه شعوبها وليس باتّهامات يلقيها أشخاص أو بآراء البعض الشخصية. فيما رجّح فهمى عبده، القيادي بحزب (الحرية والعدالة)، أن يكون خلفان (مأجورا من قبل الغرب لأداء دور معين ضد مصر ولكن لكونه شرطيا في الأساس ولا علاقة له أو خبرة بالمجال السياسي لم يستطع أداء هذا الدور بحرفية). ومن جانبه، قال الدكتور عبد اللّه الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق: (إن تصريحات ضاحي خلفان تنشر في الصحف الإسرائيلية وتلقى اهتماما إسرائيليا غير عادي وهذا معناه أنه مخطط إسرائيلي للهجوم على الثورة المصرية)، مؤكّدا أن الثورة المصرية تقف كاللّقمة في الحلق لبعض دول الخليج وخلفان جزء من المؤامرة على الثورة المصرية.