مثل امثل صبيحة امس مدرب وفاق سطيف نور الدين زكري امام الجنة الطاعة التابعة لرابطة الوطنية لكرة القدم ، حيث استمعت الى أقواله وما نسب إليه بخصوص الاتهامات والتي وصفت بالخطيرة التي كان قد ادلى بها لإحدى الصحف المصرية أثناء المعسكر الإعدادي للوفاق بالقارة نهاية الشهر الجاري. وحسب زكري انه لم يكن يعلم بتاريخ مثوله امام ذات الجنة الا في الساعة العاشرة ليلا من اول امس، بعد ان أشعره احد زملائه هاتفيا بضرورة حضوره امام لجنة الطاعة صبيحة يوم امس الثلاثاء، في وقت كان يضن فيه زكري حسب ما أشعرته به إدارة الوفاق ان مثوله امام لجنة الطاعة سيكون صبيحة يوم غد الخميس. وحسب زكري فانه اتصل هاتفيا فور تأكد من ضرورة حضوره امام لجنة الطاعة، برئيس الوفاق عبد الحكيم سرار، ان كان الأمر مقصودا ام لا ، فكان جواب سرار انه هو الأخر لم يكن بعلم ان مثولي امام لجنة الطاعة يوم الثلاثاء، وقد وعد سرار انه سيفتح تحقيق معمق في الفريق لمعرفة خلفيات هذا الغلط. لكن زكري وحسب ما لمح به ان الأمر كان مقصودا من إدارة فريقه الهدف منه تفويت الفرصة عليه لعدم حضوره امام لجنة الطاعة، الأمر الذي كان سيكلفه عقوبة سنة كاملة من الجلوس على مقعد الاحتياط، مما سيمكن الرئيس سرار من تجسيد ما يهدف إليه منذ مدة، وهو إبعاد زكري من رأس العارضة الفنية لوفاق، بطريقة تخدم سرار على اعتبار ان إحدى بنود عقد زكري تخدم هذا الاخير الذي يبقى محل حديث الشارع الرياضي السطايفي وحتى الجزائري لما يصنعه من خرجات لما يالفها الجميع من مدربين جزائريين.