بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها الأحرار في كل مكان السلام على بلادي المغتصبة السلام على من لم يرض يوما بالذل أو بالعار، السلام على أحرار بلادي في كل مكان، بداية أريد أن أطمئن كل من استفسر على حالتي أقول لهم إني بخير أنا وعائلتي عائلة الشهيد معمر القذافي وكيف لا في بلد المليون ونصف المليون شهيد بلد الشرفاء. خرجت عن صمتي من أجل تكذيب الدعايات التي نشرتها بعض المواقع الإلكترونية الصهيونية التي تدعي أن أبي الشهيد معمر أبو منيار القذافي حدد مكانه بتعاون مع الاستخبارات الجزائرية هذا الخبر الذي انتشر بسرعة للأسف ومنهم من صدق هذه الدعاية التي تريد ضرب الشرفاء في الجزائر، كيف وأن الجزائر خانت أبي وفتحت لنا الباب كلاجئين؟ كيف الجزائر؟ بلد أكبر شعب عربي وقف إلى جانبنا أيام المحنة؟ كيف الجزائر؟ والدولة التي كانت دائما تقف بشدة ضد كل مؤامرة على بلد من بلادنا العربية المغتصبة. فأيها الأحرار في كل مكان لا تسمعوا لهذه الدعايات التي تريد ضرب آخر بلد عربي شريف من أجل خلق الفوضى فيه وتدميره واتقوا الله فإن الفتنة أشد من القتال. وفي الأخير أريد أن أختم كلامي بآية موجهة إلى الشعب الليبي الذي يعيش اليوم في محنة في هذا الشهر الكريم الذي ظلم في أرضه وأخرج منها بالقوة بعدما كان يعيش فيها حرا ومرفوع الشأن بسم الله الرحمن الرحيم [وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ] [البقرة: 155-157]. فأيها الشعب الليبي العظيم اصبر وادعو الله في هذا الشهر الفضيل فإن ما أنتزع بالقوة يعود بالقوة وما النصر إلا لنا بإذن الله على القوم الظالمين والسلام وعليكم ورحمة الله.