فوجئت البعثة المغربية لألعاب القوى بقرار اللّجنة المنظّمة لأولمبياد لندن القاضي بمنع العدّاء المغربي عزيز أوحدي من خوض تصفيات مسابقة المائة متر التي جرت أوّل أمس السبت. وحسب مصادر من اللّجنة الأولمبية المغربية فإن أسباب المنع ترجع إلى رفض العدّاء المغربي الخضوع لاختبار الكشف عن المنشّطات مرّتين، فيما يعتبر قانون الاتحاد الدولي لألعاب القوى رفض الخضوع لاختبار المنشّطات والإصرار على عدم الاستجابة لقرارات الوكالة الدولية لمكافحة المنشّطات بمثابة إقرار بتناول مواد منشّطة، وبالتالي يتمّ الإبعاد عن كلّ مسابقة تجرى تحت إشراف الاتحاد الدولي لأمّ الألعاب. ومن المتوقّع أن يشمل المنع أسماء أخرى من العدّائين المغربيين أبرزهم عبد الرّحيم بورمضان (سباق الماراطون)، ابتسام لخواض (1500 متر) وحليمة حشلاف (800 متر) بعد أن سمّمت المنشّطات جسد ألعاب القوى المغربية. يذكر أن الاتحاد الدولي كان أوقف من المغرب خلال الدورة العدّاءة مريم السلسولي والعدّاء أمين لعلو بسبب المنشّطات، قبل أن تسقط المزيد من الأسماء. ومن جانبه، طالب البطل الأولمبي المغربي خالد السكاح أعضاء اتحاد ألعاب القوى المغربي وخاصّة الرئيس عبد السلام أحيزون بالاستقالة الفورية من مناصبهم بعد أن أصبحت ألعاب القوى المغربية في (وحلّ الإدارة العشوائية).