اتّهم سعيد عويطة البطل المغربي السابق في رياضة ألعاب القوى والمحلّل الرياضي لأمّ الألعاب في قناة الجزيرة الرياضية، على الهواء مباشرة اتحاد ألعاب القوى المغربي وقال إنه يحتاج إلى مَن يطهّره ممّن وصفهم بالمزوّرين الذين يتلاعبون بأعمار الأبطال من أجل الكسب المالي. بدت على عويطة أعراض القلق أثناء تعليقه على قرار السلطات البريطانية بحرمان العدّاء المغربي أمين لعلو من المشاركة في تصفيات مسابقة 1500 متر أوّل أمس الجمعة بعد ثبوت تعاطيه لمواد منشّطة محظورة، خاصّة بعد أن تبيّن أن أمين لعلو تناول نفس العقار الذي تناولته العدّاءة مريم السلسولي المحرومة بدورها من المشاركة في الأولمبياد، إلى جانب عدّاء الماراطون الكومري، ممّا حوّل القضية إلى فضيحة حقيقية. وعبّر سعيد عويطة البطل الأسطوري عن غضبه من هذه الفضيحة، وأبدى استعداده لشغل منصب رئيس الاتحاد المغربي لألعاب القوى من أجل المصلحة العامّة للبلاد على حدّ قوله لقناة الجزيرة الرياضية ولوقف نزيف تعاطي المنشّطات الذي التصق بأسرة ألعاب القوى المغربية، لا سيّما بعد سقوط العديد من الأسماء وتورّطهم في ظاهرة اقتحمت الرياضة المغربية وخدشت إنجازات ضحّى من أجلها بشرف كلّ من عويطة والفرّوج والسكاح وبوطيب ونوال المتوكّل ونزهة بيدوان وغيرهم من الأبطال الذين يؤمنون بتنافس رياضي نظيف وشريف. وحسب مصدر باتحاد ألعاب القوى المغربية، فإن لجنة مكافحة المنشّطات لازالت ترصد عيّنات بول بعض العدّائين المغاربة بعد أن حامت شكوك حول إقبالهم على استعمال مواد ممنوعة من طرف وكالة مكافحة المنشّطات، بينما يفضّل عدّاؤون وعدّاءات التهرّب من الفحص المفاجئ. وكان آخر منصب تقلّده سعيد عويطة داخل اتحاد ألعاب القوى المغربية هو مدير فنّي للمنتخبات الوطنية، قبل أن يقال من منصبه بسبب خلاف مع رئيس الاتحاد.