أعلنت الشرطة الروسية أن رجلاً روسياً ألقى قنبلة على فناء منزل شقيقة زوجته، وأحرق منزل ابنه، ومن ثم قام بقتل نفسه، وذلك بدافع الغيرة. وتشير تقارير أولية إلى أن الرجل البالغ من العمر 61 عاماً والمقيم في منطقة أرمافير طالما تشاجر مع زوجته بسبب غيرته، إلى أن هجرته وذهبت لتقيم في منزل ابنها البكر في منطقة كراسنودار. وأضافت أنه مساء الخميس، وصل الرجل الذي لم ينشر اسمه إلى منزل شقيقة زوجته ليطالب بعودتها إلى المنزل. وصرّح محقق في القضية (طلب الرجل من شقيقة زوجته أن تعود زوجته إلى المنزل مهدداً باستعمال العنف في حال لم تمتثل لطلباته)، مضيفاً (كما طلب من ابنه الذي يعيش على مقربة من منزل الشقيقة الأمر عينه). وقال المحقق إن الرجل لم ينتظر رد الشقيقة، وقام بتفجير باحة منزلها. وأشار المحققون إلى أن الرجل أضرم النار في منزل ابنه الذي كان غائباً في تلك الأثناء، ومن ثم عاد إلى منزله حيث أضرم النار أيضاً، وأقفل الباب من الداخل، ثم أطلق النار على نفسه.