أكّدت اللّجنة المنظّمة لدورة الألعاب الأولمبية المقرهرة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016، أنها ما تزال (فخورة للغاية) بجواو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رغم تورّطه في فضيحة رشوة. وقال ليوناردو جراينر المدير التنفيذي للّجنة المنظّمة لأولمبياد ريو 2016 في مؤتمر صحفي عقد في لندن التي تحتضن حاليا أولمبياد 2012: (أشعر بارتياح لأننا نمتلك ملعبا يحمل اسمه، إننا فخورون بما قدّمه السيد هافيلانج للرياضة في العالم وخاصّة في البرازيل، هافيلانج أسطورة في عالم الرياضة). وكانت وثائق في سويسرا قد كشفت خلال جويلية الماضي عن حصول هافيلانج على 5ر1 مليون فرنك سويسري على الأقل (5ر1 مليون دولار) في مارس 1997 من شركة (آي.إس.إل) للتسويق التي لم يعد لها وجود الآن، فيما يتعلّق بالعقود المرتبطة ببطولات كأس العالم. وتردّد أن البرازيلي الآخر ريكاردو تيكسييرا، العضو السابق في المجلس التنفيذي ل (الفيفا) ورئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وزوج ابنة هافيلانج، حصل على أكثر من 12 مليون فرنك سويسري (12 مليون دولار) بين عامي 1974 و1998. وأشارت الوثائق إلى أن شركة (آي.إس.إل) التي أشهرت إفلاسها في عام 2001، دفعت رشاوى قيمتها 138 مليون فرنك سويسري (141 مليون دولار) لمسؤولين في (الفيفا) بين عامي 1989 و2001. ودفعت هذه الفضيحة العديد من منظّمات المجتمع المدني في البرازيل للمطالبة بتغيير اسم الاستاد الأولمبي في ريو دي جانيرو، والذي كان قد شيّد لاستضافة فعاليات دورة الألعاب الأمريكية لعام 2007، ومع ذلك يرى جراينر أن الخطأ الذي ارتكبه هافيلانج لا يقارن بجانب إنجازاته.