أكّد الوزير المنتدب المكلّف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيّد عبد القادر مساهل أمس الثلاثاء بمالابو (غينيا الاستوائية)، حيث يمثّل رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة في أشغال القمّة التاسعة لمؤسسة ليون سوليفان، أن إفريقيا وفّرت الظروف الكفيلة بدفع النمو والتنمية. وقال السيّد مساهل في تدخّله خلال النقاش العام للقمّة المخصّص لموضع (بروز إفريقيا) إن (إفريقيا وبتطرّقها بعزم إلى متطلّبات السلم والأمن والديمقراطية والحكامة الرشيدة والمساواة بين الرجل والمرأة قد وفّرت الظروف اللاّزمة لإنعاش النمو والتنمية). واعتبر السيّد مساهل أنه (إذا كانت النّظرة إزاء إفريقيا قد تغيّرت تماما فإن ذلك قبل كلّ شيء يعدّ ثمرة جهود البلدان الإفريقية الفردية والجماعية على أساس تصوّر جديد للتنمية الذي بلورته مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا النيباد )، لهذا كما أضاف فإن القارة (تعرف منذ أكثر من عقد من الزمن نموا معتبرا بمعدل سنوي قدّر ب 5 بالمائة). ويرى الوزير المنتدب أن هذا النمو أكثر أهمية كونه يقوم على أسس نوعية تتمثّل (أوّلا في مشاركة أكبر عدد من الأطراف الفاعلة، والتي منحت مسار النمو نسبة إشراك أكبر).