تم الشروع في حملة تنظيف واسعة للأحياء الحضرية والشوارع والأرصفة بمدينة عنابة وذلك بمشاركة متطوعين من مختلف الهيئات العمومية ومواطنين من الحركة الجمعوية بالشراكة مع قطاع البيئة حسبما لوحظ بعين المكان. وانطلقت هذه الحملة التي دامت 3 أيام بدعوة من سلطات الولاية من الملعب الأولمبي 19 ماي 1956 من خلال استعمال آليات وعتاد للأشغال العمومية وشاحنات لتشمل القطاعات الحضرية الخمسة التي تضمها بلدية عنابة. وتميزت هذه الحملة بمشاركة قوية لعديد الشباب الذين أبوا إلا أن يسهموا فيها مبرزين بذلك بأن الثقافة البيئية تتطور تدريجيا بوسط المجتمع. وسمحت هذه العملية التي يشرف عليها مسؤولو الهيئة التنفيذية للولاية وإطارات المجلس الشعبي لبلدية عنابة بالكشف عن الإطار الحياتي المتدهور في بعض الأحياء على غرار الصفصاف ووادي الذهب. وموازاة مع هذه الحملة تم الشروع في عمليات تحسيسية لاحترام نظافة المحيط وصيانة الأحياء السكنية كما لوحظ أيضا.