تشلسي يضرب بقوة ودروغبا يوقع ثلاثية تاريخية

بدأ تشلسي حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الانكليزي في كرة القدم بفوز كبير على ضيفه وست بروميتش البيون قوامه 6/0 في افتتاح الموسم الجديد 2010-2011.
وكالات
على ملعب ستامفورد بريدج أمام 42 الف متفرج، لم يمهل تشلسي بقيادة مدربه الايطالي كارلو انشيلوتي للموسم الثاني على التوالي، الضيوف اكثر من 6 دقائق لافتتاح التسجيل بعدما اطلق الايفواري ديدي دروغبا قذيفة شديدة القوة من ركلة حرة فارتدت الكرة من الحارس سكوت كارسون الى النيجيري كون ميكل اوبي الذي مررها الى الفرنسي فلوران مالودا لم يتوان الأخير في إيداعها الشباك.
ونجح مالودا في محاولته الثانية من ركلة حرة ايضا فاخترقت اكرة الحاجز البشري وخدعت كارسون واستقرت داخل شباكه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول .
وفي الشوط الثاني، أضاف تشلسي الهدف الثالث بعد ركلة ركنية نفذها مالودا على رأس جون تيري وعادت الكرة الى دروغبا الذي اطلقها قوية لا ترد من زاوية ضيقة في الدقيقة ال 55.
وجاء دور فرانك لامبارد في التسجيل بعدما تلقى كرة من اشلي كول غير المراقب داخل المنطقة انهاها في شباك كارسون في الدقيقة ال 63.
واكمل دروغبا ثلاثيته بعد عمل مشترك مع اشلي كول هرب على اثره من المدافع الدولي التشيلي غونزالة خارا وغالط الحارس كارسون واودعها المرمى في الدقيقة ال 68 ترك بعد ذلك مكانه لمواطنه سالومون كالو.
وختم مالودا كما بدأ بالهدف السادس في الدقيقة الأخيرة بعد تمريرة في العمق من مواطنه نيكولا انيلكا احسن استغلالها وانهاها بيمناه في قلب المرمى في الدقيقة ال 90.
وكان توتنهام قص مع ضيفه مانشستر سيتي شريط المنافسات بتعادل سلبي على ملعب وايت هارت لاين امام نحو 36 الف متفرج.
ويدين مانشستر سيتي ومدربه الايطالي روبرتو مانشيني بالفضل في احراز هذه النقطة الثمينة الى الحارس الشاب جو هارت الذي ذاد عن مرماه ببسالة وحرم اصحاب الأرض من فرص كثيرة مناسبة للتسجيل.
في المقابل، ترك مدرب توتنهام هاري ريدناب عددا من اللاعبين المهمين على مقاعد الاحتياط ولم يستعن بهم الا في الشوط الثاني وهم الايرلندي روبي كين والروسي رومان بافليوتشنكو والمكسيكي جيوفاني دوس سانتوس بدلا من بيتر كراوتش وجيرماين ديفو وارون لينون على التوالي.
واكتسح استون فيلا احد الطامحين هذا الموسم الى بطاقة اوروبية ضيفه وست هام بثلاثية نظيفة، مقابل ذلك فشل سندرلاند الذي كان مقنعا في ادائه ونتائجه الموسم الماضي، في المحافظة على فوز كان في متناوله بعد ان تقدم بعشرة لاعبين على ضيفه برمنغهام بثلاثة اهداف لمثلهما، واسقط بلاكبيرن ضيفه ايفرتون الذي يعد هذا الموسم احد الفرق القوية، بهدف وحيد للكرواتي نيكولا كالينيتش، في حين مني ويغان بهزيمة ثقيلة على ملعبه امام بلاكبول الصاعد حديثا وباربعة اهدف نظيفة، وفاز ولفرهامبتون على ضيفه ستوك سيتي بهدفين مقابل هدف، وتعادل بولتون مع ضيفه فولهام صفر-صفر.