حذر رئيس مركز مكافحة الجريمة الاتحادي، يورج تسيركه، من تصاعد العنف بين جماعات معادية للإسلام وأخرى سلفية في ألمانيا. وقال تسيركه في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد.دي.إف) إن استفزازات جماعات يمينية مثل جماعة (من أجل شمال الراين-ويستفاليا) و(من أجل ألمانيا) والحزب القومي اليميني المتطرف (إن.بي.دي) تثير النزاع مع الإسلاميين. وأضاف تسيركه أن اليمينيين المتطرفين يريدون إثارة أعمال عنف من قبل جماعات سلفية إسلامية، وقال: (اللعب بالنار هنا واضح تماما.. من ينظم منافسات لرسومات كاريكاتورية حول الإسلام ومن يقوم بمسيرات مناهضة للإسلام حول المساجد، يعي ما يفعله). وجاء في التقرير الذي أعدته القناة للمقابلة أن هناك تزايدا ملحوظا في الميول للعنف لدى جماعات معادية للإسلام في ألمانيا. ووفقا للتقرير، يدعو قادة الجماعات الإسلامية المحظورة على المواقع السلفية على الإنترنت إلى حرب مقدسة في ألمانيا. وعرضت القناة شريطا مصورا يوجه فيه إسلامي ألماني يدعى دينيس سي تهديدات لألمانيا قائلا: (لن تعيشوا في آمان بعد الآن. إنكم تنفقون ملايين ومليارات من أجل الحرب على الإسلام، لذلك فإن هذا البلد - جمهورية ألمانيا الاتحادية -أصبح منطقة حرب).