سطّرت مصالح الدرك الوطني برنامجا خلال الدخول المدرسي والاجتماعي يتعلّق ب (توفير شروط وإجراءات أمنية مناسبة لصالح المؤسسات التعليمية)، حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان لذات المصالح. وأوضح ذات المصدر أنه (تحضيرا للدخول المدرسي والاجتماعي وسعيا من مصالح الدرك الوطني للمساهمة في إنجاحه ومواكبته وبالتنسيق مع السلطات المعنية بكامل إقليم اختصاص الدرك الوطني على مستوى كلّ ولايات الوطن تمّ تسطير برنامج واتّخاذ إجراءات متعلّقة بتوفير شروط وإجراءات أمنية مناسبة لصالح المؤسسات التعليمية). وتهدف هذه الإجراءات المتّخذة من طرف مصالح الدرك الوطني على مستوى كلّ ولايات الوطن -يضيف نفس المصدر- إلى توفير الأمن بمحيط كلّ المؤسسات التعليمية (مدارس ابتدائية ومتوسطات وثانويات، وكذا الجامعات والأحياء الجامعية). وتتضمّن هذه الإجراءات -يشير البيان- دوريات لفرق الدرك الوطني لمراقبة المحيط القريب وضواحي هذه المؤسسات، خاصّة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول والمسائية عند الخروج. ويأتي هذا الإجراء (تسهيلا لحركة المرور بالقرب من هذه المؤسسات وحفاظا على سلاسة وأمن المتمدرسين والطلبة والمدرسين والأساتذة من كلّ حالات الاعتداء المحتملة). وأشارت مصالح الدرك الوطني إلى أن كلّ هذه الإجراءات تمّ اتّخاذها لتأمين الأشخاص والممتلكات تحقيقا لمسعى الأمن الجواري ضمن إطار وقائي. وعلى هذا الأساس -يضيف البيان- (تبقى مصالح الدرك الوطني دائمة الجاهزية ومهيّأة للحفاظ على الأمن بصفة مستمرة من أجل التدخل لصالح المتمدرسين والطلبة في اطار وقائي وردعي). وستباشر ذات المصالح عن طريق الفرق الإقليمية ووحدات أمن الطرقات وخاصّة فرق حماية الأحداث من الانحراف برامجها الاتّصالية والتحسيسية باتجاه المتمدرسين وأوليائهم من خلال إشراك جمعيات أولياء التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال الوقاية والتحسيس. وتهدف هذه الخطوة إلى تنسيق الجهود للتكفّل باانشغالات الأمنية ومكافحة حالات انعدام الأمن وضمان تأمين كلّي للمحيط الذي يتواجد فيه التلاميذ والطلبة.