أعرب الشيخ ياسر برهامي الداعية الإسلامي البارز عن قناعته بضرورة أن يحارب المسلمون الطغاة والطغيان في العالم الذي يقف بالمرصاد للدين الإسلامي. وقال الشيخ برهامي: (أصحاب الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم والذي شدد على أنه لا يوجد مبرر له إلا أن أصحابه عاجزون، ولا يريدون النور بل يريدون الكفر والنفاق، ولذلك لابد من الدفاع عن الإسلام وعن رسولنا الكريم). وقال الشيخ ياسر برهامي: (الإصلاح ليس مسئولية الرئيس محمد مرسي أو قيادة أو جماعة بل هي مسئولية كل فرد منا، حيث إن أمتنا الإسلامية تمر بمرحلة حساسة، والعالم كله يمر بنقاط تحول كما قدر الله أن يكون لأمتنا نقاط فارقة). وبشأن قرض البنك الدولي، أكد برهامي أنه في أيام حكومة الجنزوري وجه أعضاء الهيئة الاقتصادية له سؤالا عن القرض، وأجاب وقتها بأن القروض إذا كانت مصاريف إدارية وغير متزايدة ومن ربع إلى 2% ويمكن تقسيطه على عدة مرات فليس في ذلك ربا. ولكن إذا كانت الفائدة 1%, والمصاريف الإدارية الربع، والباقى فوائد تتزايد مع الوقت فهذا ربا. وأضاف: (المقصود هنا إذا كانت القروض محددة وستسدد بالتقسيط وفوائدها لا تتزايد مع الوقت فهذا لا يعد ربا). ولفت إلى أن القروض مشكوك في أمرها، ولكن لا يوجد مجلس شعب لعرض البنود عليه والمسؤلية تقع الآن على الرئيس محمد مرسي والحكومة وهم المسئولون أمام الله.