أصبحت ثانوية جيلالي بونعامة ببلدية تيبازة الرقم (واحد) من حيث الاكتظاظ، ويبدو أنّه لا مفر للإدارة من التفكير بإدراج أقسام جديدة في المستقبل القريب بعد أن وصل عدد التلاميذ في القسم الواحد إلى 43 تلميذا. وجود 20 قسما ومطعم وقاعة رياضة جعل من الثانوية قبلة العديد من حملة شهادات التعليم المتوسط، وتقوم الإدارة بمعالجة مشاكل الاكتظاظ بجعل قسمين لشعبة الرياضيات سنة ثانية ورياضيات تقنية سنة ثالثة في حالة تنقل شبه يومي بين القاعات، ويختلف الدخول المدرسي لهذه السنة لأنّه تزامن مع حركة تغيير مست قطاع التربية (رحيل بن بوزيد) الذي كان زار الثانوية في السنتين الأخيرتين وعاين - ربما- مشاكل الاكتظاظ والمرافق القليلة بهذه الولاية.. ويعود المشكل إلى طريقة التشييد التي لم تراع فيها حاجات الثانوية في المدى المتوسط، فقد سجلت السنوات الخمس الأخيرة على الأقل تصاعدا في التحويلات واحتضان قسم خاص بشعبة التسيير قسم سنة ثالثة نهائي، بعد أن كانت الثانوية ترسل بأساتذتها إلى ثانوية بوسماحة، هذه الثانوية الجديدة التي تبعد مسافة نصف ساعة مشيا على الأقدام، لكن بالرغم من الضغوط والطلبات بالتحويل إلى ثانوية (جيلالي بونعامة) تفكر الثانوية بإعادة المفصولين الذين قدر عددهم ب 40 أو أكثر بقليل ما سوف يشكل عبئا آخر إذا تراجعت معدّلات النجاح في البكالوريا هذه السنة بعد أن صارت الأقسام أقرب إلى المحتشدات.