قالت شركة Sony اليابانية أنها تعتزم إطلاق مجموعة من البطاريات الخارجية، مسطحة، وصغيرة الحجم، وظيفتها تزويد الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية بالطاقة، والتي ستكون أول المنتجات التي تستخدم فيها الشركة تكنولوجيا الصفائح الرقيقة. وقد أعلنت الشركة عن عدة نماذج، لتشمل بطارية سعتها 7000 ميلي آمبير، تكفي لشحن هاتف ذكي ثلاث مرات، بمعدل 2.1 آمبير في حال استخدام كلا منفذي USB. تزن البطارية 198 غرام وأبعادها (130.6 في 70.4 في 12.9) ميليمتر. وقال الناطق الرسمي باسم الشركة جين توميهاريذ أن هذا النوع الرقيق من البطاريات يزيد من قوة Sony، وأن نمو سوق البطاريات يتناسب طرداً مع سوق الهواتف الذكية الآخذ بالنمو. وتتميز البطاريات الجديدة من Sony بأنها رقيقة كما الهواتف الذكية، مما يسمح بتخزينهم معاً. وقالت Sony أنها تعتزم إطلاق نموذج أصغر بسعة 3500 ميلي آمبير، بالإضافة إلى بطاريات أسطوانية الشكل بسعة 2000 ميلي آمبير وبألوان مختلفة. وأوضحت Sony أنه بالإمكان استعمال البطارية، ذات السعة 3500 ميلي آمبير، 500 مرة، وأنه بمقدورها شحن هاتف ذكي كاملاً بزمن قدره 130 دقيقة، وتأخذ عملية إعادة شحن هذه البطارية حوالي 8 ساعات عن طريق منفذ USB أو 4 ساعات عن طريق المقبس الكهربائي. وعن سعر وموعد توفر هذه البطاريات الجديدة، قالت الشركة، أن البطاريات الأسطوانية الشكل ستطرح في السوق اليابانية اعتباراً من 13 أكتوبر المقبل، في حين سيطرح النموذج المسطح الشكل اعتباراً من 14 نوفمبر، وبأسعار تتراوح بين 30 دولارا أمريكيا إلى 90 دولارا اعتماداً على السعة. وعن موعد توفرها في الأسواق العالمية، قال توميهاري، أنه سيكون مقارباً لموعد وأسعار السوق اليابانية. وتشتهر سوني بصناعة الإلكترونيات ومنصات الألعاب، وبتكنولوجيا متقدمة في صناعة البطاريات، بما في ذلك البطاريات التي تعتمد على تقنية تنضيد الصفائح داخل البطارية مما يكسبها وزناً وحجماً أقل. وتعتبر سوني من أوائل الشركات التي تبنت تقنية البطاريات القابلة للشحن، وأول من طرح بطاريات الليثيوم في الأسواق منذ أكثر من 20 سنة.