أعلن الرجل الأول في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) أمس السبت توصّله إلى اتفاق مع نظيره البوسني يقضي بتنظيم مباراة ودّية بين منتخبي البلدين في الرابع عشر من نوفمبر بالجزائر العاصمة، ضمن أجندة تواريخ الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا). كشفت مصادر مطلعة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والمقربة من رئيسها محمد روراوة، أن شقيق مدرب (الخضر) البوسني وحيد حليلوزيتش يقف وراء تنظيم هذه المباراة بطلب من هذا الاخير باعتبار بوسني الجنسية، وقد سبق له أكثر من مرة أن تمنّى مواجهة منتخب بلاده قبل تركه لتدريب منتخبنا الوطني، وهاهي أمنية حليلوزيتش تتحقّق، وسيلتقي المنتخبين يوم 14 نوفمبر المقبل. وتمّت الاستعانة بمنتخب البوسنة والهرسك بسبب فشل المفاوضات مع الاتحاد البرازيلي لإقامة المباراة مع منتخب السيليساو بسبب رفض جماهير الأخير أقامتها إلا مع منتخب أوربي كبير. كان رئيس (الفاف) محمد روراوة كشف في وقت سابق أن الاتحادية البرازيلية طلبت مبلغ ثلاثة ملايين دولار لقاء تنظيم اللقاء المذكور الذي يأتي ضمن احتفالات الجزائر بخمسينية الاستقلال، قبل أن يتم تخفيض المبلغ إلى النصف، ورجّح أن يتم إتمام المفاوضات على هامش مؤتمر الاتحاد الدولي للعبة فيفا قبل أن تأتي التطوّرات الأخيرة لتلغي كل شيء. لكن السؤال الذي قد يطرح نفسه هو: لماذا توقّفت المفاوضات بين روراوة ورئيس الاتحادية البرازيلية قبل موعد عقدها؟ ذلك هو السؤال الذي ستجيب عنه الأيّام المقبلة، خاصّة في ظلّ رفض روراوة نفسه الحديث عن هذه النقطة بالذات. اللقاء قد يجرى بملعب 5 جويلية ينتظر جدّا أن تتمّ برمجة مباراة الجزائر ومنتخب البوسنة والهرسك بملعب 5 جويلية الأولمبي بطلب من المدرب خاليلوزيتش، الذي يأمل أن يعود (الخضر) إلى وكر ملعب 5 جويلية كونه الملعب المناسب لاحتضان مباريات (الخضر) لسعة مدرجاته وجماله. لكن مشكلة ملعب 5 جويلية تكمن في عشبه الطبيعي الذي يشكل عائقا كبيرا في وجوه اللاّعبين المحترفين لتقديم مباراة كبيرة. مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة: "كل الظروف مهيّأة لإنجاح مباراة الجزائر وليبيا" عبّر الرجل الأوّل في مديرية الشبيبة والرياضية بولاية البليدة السيّد محمد بلحاجة عن رضاه بالسير الحسن للتحضيرات الجارية حاليا لإنجاح العرس المغاربي الكروي، المنتظر إقامته بعد أسبوعين من ألان بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة بين منتخبنا الوطني الجزائر ونظيره الليبي في إيّاب الدور التصفوي الاخير لكاس أمم إفريقيا، وهو اللقاء الذي سيحدد معالم المنتخب الوطني وافقه. حيث يتواجد زملاء الحارس رايس مبولحي على بعد تسعين دقيقة من تحقيق حلم التأهل الى العرس القاري بجنوب إفريقيا مطلع العام المقبل، على اعتبار أن نتيجة الذهاب بين المنتخبين التي جرت مطلع الشهر الجاري بمدينة الدارالبيضاء المغربية انتهت بفوز (الخضر) بهدف لصفر. في بداية حديثه معنا، أشاد محمد بلحاجة بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشبيبة والرياضة، التي هيأت حسب قوله كل الظروف المعنوية والمادية لجعل مباراة الجزائر وليبيا عرس حقيقي، طالبا في حديثه معنا الجماهير الجزائرية التي ستحضر المباراة التحلي بالروح الرياضية العالية، وسد (الأبواق) التي تحاول تعكير العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين الجزائري والليبي. محمد بلحاجة، أشاد كذلك بالدور الفعال الذي يقوم به والي ولاية البليدة السيد محمد وشان، والذي لم يبخل حسب قوله بالوقوف عن كل صغيرة وكبيرة في إطار التحضير للقاء، الامر الذي يجعل من التحضير للمباراة تجرى في ظروف جد عادية، ولا توجد أي تخوفات قبل موعد المباراة. وبخصوص رفع عدد تذاكر المباراة من 22 ألف متفرج الى 35 ألف متفرج رد قائلا: (إن الطلب المتزايد على تذاكر المباراة اضطرتنا إلى رفع العدد الى 35 ألف تذكرة، ونأمل أن يتمّ بيع كلّ هذا العدد في ظروف جيدة، وسيتمّ طرحها للبيع يوم قبل المباراة، ونأمل أن يتمّ بيع جميع التذكر في نفس اليوم المحدّد لبيعها، وأن تجرى المباراة بشبابيك مغلقة).