ظلمناك يا إرهابي والله ظلمناك وما تستحق منا هذا رفيق جبور اللاعب المتألق على الأراضي الإغريقية، لا أحد منا ينكر بأنه لاعب ماهر وهداف من الطراز الأول، لاعب أثبت نجاعته أمام المرمى في كل الفرق التي حمل ألوانها المجهرية منها أو عالية المستوى، يبقى جبور لغزا محيرا في المنتخب الوطني فنادرة هي أهدافه معنا...ترى ما هو السبب؟ برأيي المتواضع أرى أن اللاعب مظلوم في المنتخب سواء بقصد أم بغير قصد فهو بعد لم يجد ضالته ومعالمه في منتخبنا رغم كثرة مشاركاته في الفريق الوطني والسبب في ذلك يعود للمحيط العام في المنتخب ومخططاته التكتيكية التي لا تتوافق وقدرات اللاعب، فمثلا في عهد المدرب السابق راح سعدان مع كل احتراماتي له ولما قدمه للمنتخب، صعب أن يجد أي مهاجم مهما كان مستواه الفني والبدني معالمه في النهج المتبع من قبل المدرب رابح سعدان، المعروف عنه طابعه الدفاعي حتى مع ضعاف المنتخبات، في حين أرى أنه في المرحلة الراهنة ومع المدرب الجديد حليلوزيتش لم يأخذ فرصته كما ينبغي ولم توفر له البيئة المحببة له، هي فلسفة المدرب والحمد لله هو فيها موفق لأبعد الحدود لكن عليه بالبحث عن السبب الذي يجعل من رفيق جبور لاعب المنتخب غير لاعب أولامبياكوس اليوناني، فعيب ألا نجد الوصفة المناسبة للاستفادة من قدرات هذا الهداف الرائع خاصة وانطلاقته الممتازة لبداية هذا الموسم، إذ يعتبر هداف الدوري اليوناني برصيد ستة أهداف حتى الآن والحصيلة بكل تأكيد إن شاء الله ستكون أكبر مع قادم الأيام والمباريات كما قد تكون المشكلة ليست بالمحيط أو النهج المتبع من قبل مدربينا بقدر ما هي نفسية تأثر على اللاعب وعلى مستواه في كتيبتنا... فمهما يكن لا بد من إيجاد حل للاعب وإنصافه بما لا يدع شكا في أن الأمر بيدنا وندعه يثبت نفسه كما في ناديه. * أخوكم في الله Odissious