بتسجيله لثنائية في مرمى بانتراكيكوس ضمن الجولة الرابعة من الدوري اليوناني أول أمس الأحد يكون الدولي الجزائري رفيق جبور قد حقق أفضل بداية له في مسيرته الكروية، جبور سجل لحد الآن ستة أهداف كاملة في أربع جولات فقط بمعدل أكثر من هدف في اللقاء وهو ما لم يحققه منذ انطلاقته الكروية لا مع بانيونيوس، لا مع أيك أثينا ولا حتى مع أولمبياكوس في الموسمين الماضيين ويثبت بذلك أنه هداف من الطراز الأول على الأقل في فريقه وليس في المنتخب. « سعيد جدا بهذه البداية « كتعليق منه على هذه الانطلاقة الصاروخية أكد جبور أنه سعيد جدا بها خاصة أنه عمل جاهدا قبل الموسم لتحقيقها، رفيق أكد أن السر في النجاح يبقى دائما هو التفاني والاجتهاد في التدريبات وفي هذا الشأن قال: « من المؤكد أنها بداية جيدة بالنسبة لي أنا سعيد جدا بما حققته لحد الآن، أعمل كثيرا في التدريبات وهذا هو السبيل الوحيد للوصول لمثل هكذا نتيجة « يذكر أن رفيق كان من بين أبرز اللاعبين في التحضيرات كما أن نجوميته الطاغية في الفريق لم تجعله يوما يتغاضى عن أداء واجباته الهجومية. « آمل أن أواصل على هذا المنوال « رغم أنه يرى أن ما حققه لحد الآن شيء رائع إلا أن هداف أولمبياكوس ونجمها الأول أبدى عدم اقتناعه بذلك، حيث أكد أنه سيسعى فيما تبقى من جولات للعمل أكثر وتسجيل أهداف أكثر قصد تحقيق رقم غير مسبوق من الأهداف مع ناديه وعن هذا الأمر قال جبور: « صحيح أن البداية أكثر من موفقة لكنى أمل ألا أتوقف هنا وأحقق أهدافا أخرى كثيرة وأصل إلى مستويات أكبر. إشادة كبيرة جدا بمستواه من الإعلام اليوناني كعادته ومنذ انطلاق الموسم الكروي في اليونان هذا العام تصدرت صور رفيق جبور أكبر الصحف في اليونان، حيث أشادت به وبإمكانياته كثيرا حتى أنها أعطته تسمية جديدة قديمة هي « الهداف الذهبي « أو « الڤوليادور « ، الإعلام اليوناني أشاد كثيرا بحس جبور التهديفي ومستواه الثابت من انطلاق الدوري ما نصبه نجم الفريق الأول دون منازع ، كما توقعت له موسما كرويا حافلا خاصة أن البداية كانت أكثر من مبشرة. الإعلام اليوناني يؤكد بأن الخطة وراء هذا الكم الكبير من الأهداف لم تترك الجرائد اليونانية لا شاردة ولا واردة في موضوع جبور إلا وأشارت إليها، حيث قالت بعض الأقلام أن الخطة المتبعة من المدرب الجديد أعطت للاعب الخضر الحرية الكاملة في منطقة العمليات وهو ما انعكس إيجابيا على مردوده فوق أرضية الميدان وجعل الجميع يرى أهدافا كثيرة، قراءات يونانية تعطي انطباعا قويا على مستوى جبور في المنتخب فهل فعلا الخطة المتبعة في المنتخب الجزائري لم تلائم جبور لا مع سعدان ولا مع خلفه أم أنه عدم التوفيق فقط هو من يلازمه وليس شيئا آخر. سجل لحد الآن نصف ما سجله طيلة الموسم الماضي وصوله لحاجز الستة أهداف لحد الآن يكون رفيق قد وصل لنصف ما سجله العام الماضي في الدوري، جبور كان قد توقف عند اثني عشر هدفا وهو ما يعني أن هذا الرقم بات قريبا جدا للتحطيم وفي قادم الجولات فقط، فإذا واصل جبور على هذا النحو بإمكانه نسف هذا الرقم ولما لا الوصول إلى حاجز العشرين هدفا، يذكر أن رفيق سجل 12 هدفا في الدوري فقط يضاف إلى هذه الأهداف هدفين في رابطة أبطال أوربا وهدف في كأس اليونان. عقوبة الكاف في خبر كان وجبور لا يبدو عليه التأثر في الأخير نشير فقط إلى أن جبور في لقائه الأخير لم يبد أي نوع من التأثر بما حصل في الأيام الماضية من عقوبات من الاتحاد الإفريقي وهو ما بدا واضحا بشكل جلي، حيث قدم مستوى كبيرا جدا توجه بهدفين رائعين ونصب نفسه بذلك على هرم هدافي الدوري في بلاد الإغريق، يذكر أن لجنة الانضباط في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عاقبت جبور بلقائين على خلفية الأحداث التي وقعت في لقاء ليبيا الأخير.