سيستفيد قطاع التكوين المهني بولاية تيزي وزو و في إطار البرنامج الخماسي الجاري الممتد آفاق 2014 من ميزانية قدرها 3.75مليار دج موجهة لانجاز 10 مرافق و هياكل جديدة للتكوين و التعليم المهنيين. لتتدعم بذلك المؤسسات و المراكز التي يتوفر عليها القطاع بالولاية بهياكل جديدة تضمن السير الحسن للقطاع و كذا للمقبلين على التكوين المهني ،خاصة و ان ذات القطاع يستقبل سنويا ما معدله 90 بالمائة من المتسربين مدرسيا. كما تعزز ذات القطاع و حسب ما كشفت عنه المسؤولة الأولى عليه السيدة "قندود جزيرة" من انجاز أول معهد و طني للتعليم المهني على مستوى المدينةالجديدة لواد فالي والمبرمج ضمن المعاهد الوطنية السبع المتخصصة و المقرر استحداثها عبر بلديات عزازقة، ذراع الميزان ، تامدة بدائرة واقنون إلى جانب الأربعاء ناث ايراثن - تيزي وزو و أزفون الساحلية - أغريب و ياكوران ، كما سيشمل البرنامج الجديد حسب ذات المسؤولة تجسيد مركزيين للتعليم و التكوين المهنيين ستستفيد منها كل من ياكوران و أغريب بدائرة أزفون . و في إطار إعادة الاعتبار للمعاهد القديمة بتيزي وزو ، سيشرع مسؤولي القطاع في إعداد بطاقات فنية لإعادة ترميم العديد من هذه المنشآت التكوينية ، و هي العملية التي ستشمل إعادة تهيئة 8 مؤسسات منها المعهد الوطني لواد عيسى المتخصص في التبريد إضافة إلى مراكز أخرى في كل من عين الحمام - تيزي غنيف و تادمايت و كذا عدد من الملحقات المتواجدة في كل من بلديات أيت عيسى ميمون بدائرة واقنون - أيت محمود ببني دوالة و ايرجن بالأربعاء ناث ايراثن ، و تحسبا للدخول المهني المقبل سيتم تعزيز العديد من المعاهد و المراكز التكوينية بمطاعم و مراقد إلى جانب فضاءات أخرى ترفيهية لضمان التكفل الجيد بالمتربصين لاسيما القادمين من المناطق الجبلية البعيدة علما أن قطاع التكوين المهني بولاية تيزي وزو كان قد استقطب منذ بداية الدخول الاجتماعي و إلى غاية دورة فيفري الفارط 117فرعا تكوينيا موزعا على مستوى 14 شعبة مهنية تتوفر على60 تخصصا حضيت الحرف اليدوية على حصة الأسد منها على غرار قطاع البناء و حتى الأشغال العمومية.و لقيت هذه الفروع المستحدثة اقبالا لا يستهان به خاصة من طرف الذكور،حيث كانت التخصصات القديمة المتوفرة على مستوى مراكز التكوين لا تصلح و لا توجه الا للجنس اللطيف،على غرار الخياطة و الطرز و الحلاقة و صناعة الحلويات،اما النشاطات الجديدة و التي يحتاجها الشاب في حياته اليومية و يعتمد عليها كمهنة يكسب قوته منها ،فقد لقيت اهتمام المراهقين و الشباب الذين غادروا مقاعد الدراسة مبكرا،و أهم إجراء تكون وزارة القطاع قد اتخذته هو إدماج الأميين و عديمي المستوى الدراسي في صفوف مراكز التكوين المهني،الى جانب إدراج تكوينات هامة في المجال الفلاحي هذا القطاع الذي بدا يعرف انتعاشة كبيرة على مستوى الولاية بتنسيق الجهود بين المواطنين و الجهات المعنية في محاولة منهم للنهوض بالقطاع كونه من القطاعات الواعدة و المعول عليها ليس يتيزي وزو فحسب انما على المستوى الوطني