أفاد مدير التكوين والتعليم المهنيين بالعاصمة يحيى بن رابح أن قطاعه سيتدعم خلال الدخول المهني المقبل بهياكل بيداغوجية جديدة على غرار معهد الفندقة بعين البنيان والتلحيم بالرويبة، مع فتح تخصصين جديدين لمراقبة الجودة والنوعية وكذا معالجة المياه، في حين تم استحداث وعاء عقاري ببئر مراد رايس لانجاز مركز متخصص في صيانة عتاد التجهيزات الطبية وهو الوحيد وطنيا استجابة لتطلعات الشباب ولتلبية الطلب المتزايد على مثل هذه التخصصات. كشف مدير التكوين و التعليم المهنيين عن عدد متربصي قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالعاصمة 30935 متربص منها 15514 في التكوين الاقامي و1318 في التكوين عن طريق التمهين فيما بلغ عدد المتربصين عن طريق الدروس المسائية إلى 2238، أما فيما يتعلق بعروض التكوين وعدد المقاعد المفتوحة هذه السنة فقد استفاد القطاع من 18053 مقعد بيداغوجي في المستويات الخمسة. كما سيتعزز القطاع بهياكل جديدة على غرار معهد للتعليم المهني ببلدية عين البنيان الذي سيتم افتتاحه الدخول المهني المقبل في حين لاتزال 5 مؤسسات تكوينية طور الانجاز حيث وصلت نسبة الانجاز ب عدد منها إلى نسبة متقدمة على غرار معهد التعليم المهني الذي استكمل بنسبة 72 بالمائة ومركز التكوين المهني المتخصص في التلحيم عالي الدقة بالروبية والذي وصلت نسبة الأشغال به إلى 80 بالمائة كل هذه المشاريع وأخرى سيتم استلامها خلال السداسي الأول من سنة 2011. أما فيما يتعلق بالبلديات النائية أو حتى تلك المتواجدة بقلب العاصمة والتي تفتقر إلى تواجد مثل هذه الهياكل البيداغوجية فقد قامت مصالح ولاية الجزائر باستحداث وعاء عقاري مساحته 6 آلاف متر مربع مخصص لانجاز مركز للتكوين المهني المتخصص في صيانة عتاد التجهيزات الطبية وهو المركز الوحيد الذي يكون في هذا التخصص على المستوى الوطني استجابة للطلب المتزايد على مثل هذه التخصصات التي تتطلب دقة ومعرفة كبيرة. ويؤكد المسؤول أن مشكل العقار بالعاصمة أبرز ما يعرقل انجاز الهياكل التكوينية لكن بالرغم من ذلك تمت برمجة انجاز عدة هياكل عبر مختلف البلديات العاصمية بزرالدة وكذا بالدار البيضاء حيث يتم انجاز معهد وطني متخصص للتكوين المهني والذي يضم أيضا داخلية، وكذا بالحميز هناك مركز تكوين مهني سيشرع فيه قريبا. وتقتطع ولاية الجزائر جزء هام من ميزانية التكوين المهني سواء للتأطير البشري أو لهياكل التكوين المهني أو المعاهد المتخصصة حيث تم فتح 300 منصب تكويني جديد في الفترة الممتدة بين 2009 و 2010، حيث استمرت عملية التوظيف إلى غاية جوان الفارط. كما سيتم توفير 808 مؤطر ومكون على مستوى ورشات التكوين بمختلف المراكز من أصل 2500 منصب مالي مفتوح بالعاصمة بميزانية تفوت 3 ملايير دج موزعة على 46 مركز تكوين مهني وتمهين و 8 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني و 4 ملحقات للمعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني و 6 ملحقات لمراكز التكوين المهني. و حسب المصدر تضم مراكز التكوين والتعليم المهنيين أكثر من 200 تخصص حيث من المرتقب فتح تخصصين جديدين سيتم إدراجهما أكتوبر 2010 منها تخصص مراقبة الجودة للمواد الغذائية الذي سيفتح على مستوى مركز التكوين المهني للدويرة إلى جانب تخصص معالجة المياه الذي سيفتح بمركز التكوين المهني لبرج البحري، كما أبرمت مؤسسات ومراكز التكوين 205 اتفاقية مع المؤسسات الاقتصادية العمومية منها لتكوين 1971 متربص أما المؤسسات الخاصة التي تنشط في مجال التكوين التي يمر نشاطاها عبر إجراءات قانونية هناك لجنة ولائية تقوم بدراسة طلبات الحصول على اعتماد لدينا 150 مؤسسة تكوينية خاصة من أصل 530 مؤسسة عبر الوطن وهو ما يمثل 10342 منصب تكويني كما تمت دراسة منذ بداية السنة 58 ملف منها 21 ملف لتعديل التخصصات و29 ملف طلب إلغاء نشاطها واعتمادها حيث منح 21 اعتماد إلى المؤسسات وتم غلق 133 مؤسسة.